استقر اليورو قرب أدنى مستوياته في تسع سنوات أمام الدولار اليوم الجمعة مع تزايد التكهنات بأن البنك المركزي الأوروبي سيبدأ التيسير الكمي قريباً وأن بيانات الوظائف الأمريكية ستكون كافية لتعزيز مبررات مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لرفع أسعار الفائدة. واستقر سعر اليورو عند 1.1806 دولار قرب أدنى مستوى له في 9 سنوات 1.1754 دولار الذي سجله أمس الخميس، وكذلك يقترب من مستوى 1.1747 دولار الذي بدأ به التعاملات في يناير 1999م. ونزل مؤشر الدولار (الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة عملات رئيسية) 0.2 في المائة إلى 92.196 بالقرب من ذروته التي بلغها في 2005 عند 92.630. إلى ذلك بدد الجنيه الاسترليني بعض مكاسبه أمام الدولار اليوم بعد صدور بيانات أظهرت تراجع الإنتاج الصناعي البريطاني وقطاع البناء في نوفمبر بما يعزز وجهة النظر القائلة بتباطؤ النمو. ونزل الناتج الصناعي البريطاني 0.1 في المائة على أساس شهري في نوفمبر ليخالف التوقعات ويواصل نزوله الذي سجله في أكتوبر. وكان محللون توقعوا في استطلاع لوكالة أنباء (رويترز) ارتفاع الناتج الصناعي 0.2 في المائة على أساس شهري و1.6 في المائة على أساس سنوي. وانخفض إنتاج قطاع البناء 2 في المائة على أساس شهري في نوفمبر. وتراجع الاسترليني إلى 1.5132 دولار من نحو 1.5145 دولار قبل صدور البيانات لكنه لا يزال مرتفعا 0.3 في المائة عن اليوم السابق. ونزل اليورو 0.1 في المائة إلى 78.06 بنس بعد بلوغه 77.99 بنس قبل صدور البيانات.