دعا الرئيس باراك أوباما مجلس الشيوخ إلى "التصويت سريعا" على مشروع قانون إصلاح برنامج جمع بيانات الاتصالات الهاتفية الذي تتبعه وكالة الأمن القومي، محذرا من تداعيات عرقلة المشروع في الكونغرس. وقال أوباما في تصريح اذاعه راديو سوا اليوم إن "الأمر ليس خيارا بين الأمن واحترام الحريات.. لقد وجدنا التوازن المناسب"، مذكرا بأنه في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن بحلول غدا الأحد، فإن الوكالة ستضطر إلى فصل الخوادم التي تتيح لها جمع هذه البيانات. وحث مدير المخابرات الوطنية الأميركية جيمس كلابر الكونغرس على الإسراع بالموافقة على مشروع قانون الحريات الذي سيدخل إصلاحات على سلطات المراقبة التي أقرها الكونغرس بعد هجمات 11 سبتمبر 2001. وقال كلابر إنه إذا لم تتم الموافقة سريعا على التشريع فإن وكالات المخابرات الأميركية ستفقد قدرات مهمة مثل القدرة على تعقب "الإرهابيين والجواسيس" والحصول على نوع معين من سجلات الأعمال وتحديد "شركاء محتملين داخل الولاياتالمتحدة لإرهابيين أجانب". ولدى الكونغرس ساعات قليلة للموافقة أو رفض تشريع جديد خاص بالمراقبة وتفادي انقضاء صلاحية سلطات المراقبة الحالية التي يصر مسؤولون بوكالات المخابرات على أنها مهمة.