أكد رئيس مجموعة البنك الدولي جيم يونغ كيم إن الأسس الاقتصادية للصين سليمة رغم التقلبات الأخيرة في سوق الأسهم .. مرجعاً ذلك الى العزيمة القوية لدى الصينيين لمواصلة تبني إصلاحات في النظام المالي والضريبي. وقال يونغ في مؤتمر صحفي في بكين التي يجري خلالها زيارة رسمية إن الصين بنت ثاني أكبر اقتصاد في العالم وتبنت إصلاحات كبيرة تهدف إلى إعطاء جميع المواطنين فرصة للتمتع بازدهار أعظم. واشار الى إن لدى الصين عزيمة قوية لمواصلة تبني إصلاحات في النظام المالي والضريبي من أجل تعديل نمطها التنموي. واوضح المسئول الدولي إنه رغم تباطؤ النمو الاقتصادي بشكل تدريجي منذ عام 2012م والذي أطلق عليه الرئيس الصيني مصطلح "الوضع الطبيعي الجديد" مازالت البلاد أكبر مساهم في النمو العالمي منذ الأزمة المالية العالمية" مع مجيء 30 في المائة من النمو الدولي من الصين وحدها خلال السنوات الأخيرة. وبين أن النمو الصيني تباطأ إلى 7.4 في المائة في العام المنصرم .. متوقعاً بلوغ النمو الاقتصادي 7 في المائة خلال العام 2015م والذي "مازال موضع حسد من العالم".