ادانت رابطة المعونة لحقوق الانسان الجرائم الشنعاء التي يرتكبها تحالف العدوان السعودي في اليمن والحصار الشامل وأخرها جريمة قصف شريحة المكفوفين واستهداف مدرستهم في وسط مدينة صنعاء. واعتبرت الرابطة في بيان لها تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) استخدام قنابل عنقودية لقصف المدنيين بمثابة جرائم حرب وجرائم إبادة جماعية ضد المدنيين وجرائم ضد الإنسانية كاملة الأركان والوصوف. وقال البيان " ان استمرار القصف والحصار الشامل السعودي ضد الشعب اليمني وبالذات جريمة استهداف دار سكن المكفوفين اليمنيين يعد تحديا سعوديا صارخا وانتهاكا لكل القوانين والتشريعات والاتفاقيات الدولية الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة ووحشية نازية لم يسبق لها مثيل في التاريخ البشري". وأكدت الرابطة في بيانها ان ذلك الاستهداف المتعمد انما هو دليل افلاس لما وصل اليه العدوان وتحالفهم الهمجي الذي يستهدف بأسلحة الدمار الشامل والمحرم دوليا الاحياء والمساكن والمنشآت الحيوية والاقتصادية والتنموية باليمن ، ناهيك عن استمرار فرض الحصار الشامل ضد الشعب اليمني بدون أي مسوغ قانوني . ودعا البيان كل احرار العالم والأمم المتحدة والمنظمات الانسانية والحقوقية للقيام بواجبهم تجاه ايقاف ما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم ابادة جماعية على يد النظام السعودي وحلفائه.. مثمنا تثميناً عالياً جهود وتقارير المفوضية السامية لحقوق الإنسان وموظفيها في اليمن والعالم وكذلك الشكر لمنظمة هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية وكل المنظمات التي توثق وتدين تلك الجرائم بشكل مهني محايد برغم صعوبة الأوضاع على الأرض بسبب استمرار العدوان والحرب. كما دعا البيان كل منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية الى تكثيف الجهود والشراكة في الرصد والتوثيق المهني لكل تلك الجرائم و الاتجاه نحو مقاضاة نظام آل سعود وفق القوانين الدولية وضمان عدم افلات المجرمين من العقاب وإنصاف الضحايا.