أطلقت الشرطة المقدونية الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية من جديد اليوم الاربعاء على حوالي 100 مهاجر كانوا يتظاهرون على طول الحدود اليونانية - المقدونية في ايدوميني بعد ثلاثة ايام على حوادث عنيفة وقعت في نفس المكان . وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية ان الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع بعدما حاول المهاجرون الذين كانوا يتظاهرون للمطالبة بفتح الحدود اقتحام الشريط الحدودي الشائك. واضافت ان حوالي 40 شرطياً يونانياً سارعوا الى التمركز بين الحاجز والمهاجرين، وما لبث اطلاق الغاز المسيل للدموع ان توقف، لكن مهاجرين واصلوا تظاهرتهم. ويأتي ذلك بعدما اصيب حوالي 260 مهاجراً يوم الاحد الماضي بعدما استخدمت الشرطة المقدونية الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية عندما حاول مئات من اللاجئين اقتحام الحاجز الحدودي. وكانت منظمة (اطباء بلا حدود) كشفت عن اثار الرصاص المطاطي، لكن الحكومة المقدونية نفت استخدام هذا النوع من الرصاص.