انطلقت اليوم أعمال اجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا في العاصمة النمساوية فيينا بمشاركة 20 دولة ومنظمة برئاسة وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي جون كيري. ويبحث الاجتماع سبل إعادة ترسيخ اتفاق وقف الأعمال القتالية في سوريا ودفع جهود عملية التسوية السياسية للازمة قدما إلى الأمام. وشهدت فيينا مجموعة لقاءات منفصلة بين عدد من وزراء الخارجية لبحث تفاصيل الاجتماع ونص البيان الختامي. وأعرب المبعوث الصيني الخاص إلى سوريا شي شياو يان عن تفاؤله قبيل الاجتماع متوقعا تحقيق تقدم فيما يخص تعزيز وقف الاعمال القتالية وتوسيع الوصول الإنساني. ودعا شياو يان إلى التحلي بالصبر من أجل تحقيق تقدم مستدام في هذه الجهود الدولية للمساعدة على حل الأزمة في سوريا. فيما أعلن وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير للصحفيين أن الاجتماع يرمي إلى إيجاد سبل لترسيخ التهدئة في كل أراضي سوريا وإيصال المساعدات وتشجيع “المعارضة” على العودة إلى طاولة الحوار في جنيف. يشار إلى أن المجموعة الدولية عقدت 4 اجتماعات سابقة في فيينا ونيويورك وميونيخ وأصدرت بيانات أكدت على حق الشعب السوري في تقرير مستقبله بنفسه عبر حوار سوري سوري دون أي تدخل خارجي أو شروط مسبقة ولكن الدول الغربية والإقليمية لم تلتزم بها.