تصاعدت وتيرة الخلاف داخل الحزبين الرئيسيين في بريطانيا المحافظين والعمال بعد إعلان نتائج الاستفتاء في بريطانيا التي أسفرت عن خروجها من الاتحاد الأوروبي . حيث يشهد حزب العمال المعارض.محاولة انقلابية في وقت يواجه فيه حزب المحافظين الحاكم منافسة شرسة على قيادته بعد إعلان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون رغبته بالاستقالة من منصبه. وذكرت (رويترز) أن معركة عنيفة على خلافة كاميرون بدأت منذ إعلانه أنه سيستقيل فيما انسحب عدد من نواب البرلمان المنتمين لحزب العمال من فريق أعلى للسياسات في محاولة لإجبار زعيمهم جيريمي كوربين على ترك منصبه ...لافتة إلى أن نتيجة الاستفتاء أظهرت ترنحا داخل الحزبين وكشفت انقسامات عميقة في البلد. وكان كاميرون أشار إلى أنه سيبقى في منصبه حتى اكتوبر في محاولة لطمأنة العامة والأسواق لكن إعلان قراره بالاستقالة فور ظهور نتيجة الاستفتاء أحدث هزة في المعسكر المؤيد للخروج من الاتحاد. ووصفت رئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا ستيرجن التطورات بأنها فراغ في القيادة. وكان نحو 52 بالمائة من البريطانيين صوتوا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي يوم الخميس الماضي وهو ما أدى إلى صدمة في مختلف أنحاء أوروبا.