الثلاثاء في مختلف ارجاء البلاد وسط إجراءات أمنية مشددة، فيما نشرت السلطات نحو 2500 شرطي في العاصمة باريس لتفادي أعمال الشغب. وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية ان حوالي 200 شخص مقنعين بملابس سوداء تصدروا المسيرة، ورشقوا في إحدى مراحل التظاهرة قوى الأمن بالحجارة والتي ردت بالغاز المسيل للدموع. وتحدث أمين عام نقابة الكونفدرالية العامة للعمل التي تتصدر الحركة الاحتجاجية فيليب مارتينيز عن "يوم آخر من التحرك" قد تتخلله تظاهرات في خمسة يوليو فيما ما زال النص قيد النقاش في البرلمان. ويأتي هذا التحرك تزامناً مع تصويت مجلس الشيوخ على مشروع القانون المعدل وعشية لقاء للنقابات المعارضة للإصلاحات مع رئيس الوزراء مانويل فالس. وأشارت الوكالة الى انه تم تحديد طريق للمسيرة بطول 2,8 كلم في شرق باريس، وشارك فيها 55 ألف شخص بحسب نقابة (فورس أوفريير) العمالية، فيما أشارت الشرطة إلى ما بين 14 و15 ألفاً. ونشرت السلطات الفرنسية قوة أمنية كبيرة لتأمين مظاهرة ضد إصلاح قانون العمل تجري على مسافة تقارب ثلاثة كلم ضمن مسار محدد بين ساحتين في شرق باريس وذلك بعد خمسة أيام من مسيرة انتهت دون حوادث. ومنع نحو 100 شخص من المشاركة في المسيرة لتوقيفهم مسبقاً خلال تظاهرات تخللتها أعمال عنف وفق الشرطة.