أدى آلاف المواطنين الفلسطينيين من القدسالمحتلة وداخل أراضي 48، ونحو 250 من كبار السن من قطاع غزة، اليوم صلاة الجمعة برحاب المسجد الاقصى المبارك رغم إجراءات الاحتلال المشددة في المدينة المقدسة، لا سيما بلدتها القديمة ومحيط الأقصى المبارك. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن قوات الاحتلال، وعقب الانتهاء من صلاة الجمعة أغلقت باب المغاربة من أبواب القدس القديمة أمام المصلين المتوجهين من مساكنهم في أحياء بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، إلى هذا المسجد ذلك بحجة وجود جسم مشبوه. وكانت جموع المصلين قد شرعت بالوصول الى الاقصى منذ ساعات صباح اليوم وانتشرت في مرافق المسجد ومُصلياته المختلفة، في حين احتجزت قوات الاحتلال عشرات البطاقات الشخصية لشبان خلال دخولهم الأقصى المبارك. من جهته، أكد الدكتور محمد سليم محمد علي، في خطبة الجمعة بالأقصى، أن المسجد الأقصى المبارك لا يزال يتعرض لانتهاكات واعتداءات من قبل الاحتلال وجمعياته اليهودية المختلفة، كما يتعرض المسجد للظلم والعدوان بدءا باحتلاله ومرورا بحرقه قبل سبعة وأربعين عامًا، وانتهاء بتدنيسه. وقال إن الحقيقة التي يتجاهلها الظالمون أن المسجد الأقصى لا يقبل القسمة على طرفين.. مؤكدا أنه لا يرتضي غير ولاية المسلمين عليه ولاية عامة تامة شاملة. وأضاف: "مع كل هذه الحقائق فما يتعرض له مسجدنا الأقصى من انتهاكات لرحابه ومبانيه، مخالف للقانون الدولي والأعراف والشرائع والأخلاق".