أعلن الاتحاد الأمريكي لكرة القدم الليلة الماضية، عن إقالة يورجن كلينسمان من تدريب المنتخب الأول في أعقاب خسارتين متتاليتين خلال مشوار الفريق بتصفيات كأس العالم 2018م. وقال رئيس الاتحاد الأمريكي للعبة سونيل جولاتي في بيان له "اتخذنا اليوم القرار الصعب بالانفصال عن يورجن كلينسمان مدرب المنتخب الوطني الأول لكرة القدم للرجال والمدير الفني (للاتحاد)". وأضاف "نريد ان نشكر يورجن على العمل الشاق والالتزام الذي أبداه خلال السنوات الخمس الماضية.. وتابع قائلاً "أبدى اعتزازه بتحمل مسؤولية قيادة البرنامج وكانت هناك الكثير من الانجازات (التي حققها) طوال مشواره." وكان عقد كلينسمان يمتد حتى 2018 إلا ان مستقبله مع الفريق بات محل شك عقب خسارتين في الآونة الأخيرة وهو ما ترك آمال أمريكا في التأهل لنهائيات كأس العالم 2018 في مواجهة خطر محدق. ولم يتم تحديد اسم من سيخلف كلينسمان إلا ان تقارير متعددة رجحت إن يكون بروس أرينا مدرب فريق لوس انجليس جالاكسي المنافس في دوري المحترفين الأمريكي - والذي تولى تدريب المنتخب الأول في الفترة ما بين 1998 و2006 في طريقه لتولي المسؤولية. وتولى المدرب السابق لمنتخب لألمانيا والمهاجم الفائز بكأس العالم مسؤولية تدريب المنتخب الأمريكي منذ 2011 عندما حل بديلا لبوب برادلي وكان من المفترض ان يشرف على تغييرات هيكلية. وبينما حفلت مسيرة كلينسمان (52 عاما) مع الفريق الأمريكي ببعض النقاط المضيئة بالفعل فإنه تعرض دوما للانتقاد بسبب عيوب خططية بينما رجحت بعض التقارير إن اللاعبين لم يعودوا يكترثون به وإنه فشل في الترويج لطريقته ونظامه بشكل كامل. وذكرت تقارير إعلامية أن أرينا (الذي فاز بلقب الدوري الأمريكي للمحترفين ثلاث مرات كمدرب لجالاكسي إضافة للقبين مع دي.سي يونايتد) دخل في مفاوضات لتولي المنصب وأن الإعلان قد يأتي في ساعة مبكرة من اليوم. وخلال فترة توليه تدريب المنتخب الأمريكي قاد ارينا تشكيلته نحو بلوغ دور الثمانية في كأس العالم 2002 وهي أفضل نتيجة تحققها أمريكا في البطولة منذ عام 1930م.