أكد وزير الإعلام أحمد محمد حامد أهمية تدريب وتأهيل الكوادر الإعلامية لمواكبة التطورات الراهنة وبما ينعكس إيجاباً على تعزيز وتطوير القدرات المهنية لمنتسبي المؤسسات الصحفية والإعلامية وطلاب كليات الإعلام في الجامعات. وأشار الوزير حامد خلال زيارته اليوم لمعهد التدريب والتأهيل الإعلامي إلى أن الواقع الإعلامي الراهن يفرض أهمية التدريب المهني باعتباره أهم خيارات الحل للمشكلات والتحديات التي تواجه وسائل الإعلام وبما يسهم في رفع القدرات والمهارات الإبداعية للعاملين فيها سيما والوطن يتعرض لعدوان همجي غاشم وحصار جائر. ولفت إلى أهمية الاستفادة من وسائل الإعلام الجديد في إيصال الرسالة الإعلامية الحقيقية وما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان وإيصال مظلومية الشعب إلى العالم والإسهام في خلق راي عام عالمي مناهض للعدوان والحصار بالاستفادة من المتغيرات الجديدة في مجال التكنولوجيا الحديثة والمتطورة. وأكد وزير الإعلام الاستعداد لدعم جهود المركز المختلفة في جوانب التدريب والتأهيل وبما يسهم في الارتقاء بدوره وأنشطته للنهوض بمستوى الكادر البشري باعتباره حجر الزاوية لتطور الوطن وتقديم رسالة اعلامية متميزة تعكس هموم وتطلعات المجتمع وقضاياه المختلفة. واستمع الوزير حامد من المسئولين بالمعهد إلى شرح حول أنشطته وبرامجه وخططه المستقبلية ومجالات التدريب والتأهيل التي ينفذها لقطاعات الإعلام من إذاعة وتلفزيون وصحافة وكذا منظمات المجتمع المدني وطلاب كلية الإعلام لتطوير قدراتهم ومهاراتهم المهنية والفنية وتجويد كفاءاتهم.
