أقرت شركة فولكسفاغن الالمانية لصناعة السيارات بارتكاب عمليات احتيال في إطار اتفاق بقيمة 4.3 مليار دولار مع هيئات تنظيمية في الولاياتالمتحدة على خلفية فضيحة انبعاثات الديزل. وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم السبت ان الشركة اعترفت بالذنب في ثلاث تهم شملت اتهامات بالتآمر للاحتيال، وعرقلة سير العدالة، ودخول بضائع ببيانات كاذبة. واوضحت ان المستشار العام للشركة الالمانية مانفريد دوس اكد أمام محكمة في مدينة ديترويت إن الشركة كانت "مذنبة في كل التهم الثلاث" في كل من ألمانياوالولاياتالمتحدة. واعترفت شركة صناعة السيارات العملاقة بتزويد مركباتها ببرمجيات غير قانونية سمحت لها بغش واجتياز اختبارات الانبعاثات خلال ست سنوات. وبموجب اتفاق مع وزارة العدل، وافقت فولكسفاغن على القيام بإصلاحات كبرى والرضوخ للتدقيق من قبل مراقب مستقل لمدة ثلاث سنوات، وذلك بعد اعترافها بتثبيت البرنامج السري في 580 ألف سيارة في الولاياتالمتحدة. ومكنت تلك الأجهزة سيارات فولكسفاغن التي تعمل بوقود الديزل من إصدار انبعاثات تزيد 40 مرة عن معدل التلوث المسموح به قانوناً.