أكد وزير السياحة رئيس مجلس الترويج السياحي ناصر محفوظ باقزقوز أهمية تركيز الجهود على مواجهة التحديات الإقتصادية التي فرضها العدوان السعودي الامريكي على اليمن واقتصاده الوطني. وأشار وزير السياحة خلال لقاء موسع عقد اليوم وضم مدراء عموم مكاتب السياحة بمديريات امانة العاصمة صنعاء بحضور نائب المدير التنفيذي لمجلس الترويج السياحي أحمد البيل إلى أهمية تكثيف الجهود نحو زيادة ايرادات مكتب السياحة بامانة العاصمة في اطار الانظمة واللوائح والقوانين الخاصة بالتصنيف السياحي للمنشأت السياحية وبما يترجم توجهات حكومة الانقاذ الوطني الرامية إلى مواجهة التحدي الاقتصادي الذي يواجهه اليمن وتأثيراته السلبية التي أنعكست على الحياة العامة للمواطنين. وأكد الوزير باقزقوز أهمية تعزيز الشراكة بين القطاع الخاص والحكومي والعمل بما من شأنه رفع وزيادة إيرادات مكاتب وزارة السياحية في عموم محافظات الجمهورية بما من شأنها المساهمة في تحسين دخل الدولة والارتقاء بمستوى الموظفين وقدراتهم ومهاراتهم والإرتقاء بالوضع المعيشي العام لكوادر العمل السياحي عموما . وأشار الوزير الى أن نحو 90 بالمائة من موارد الدولة في مجال السياحة لا يتم تحصيلها بالشكل المطلوب نتيجة الاتكالية الموجودة والتداخل في الاختصاصات وتعمد البعض خلق الاشكاليات والعراقيل والخلافات بصورة تتنافى مع مبادئ وثوابت الصمود ومواجهة العدوان... منوها في ذات الخصوص بأهمية العمل بروح الفريق الواحد بين العاملين في المجال السياحي بعيدا عن المماحكات والصراعات السياسية والحزبية . وأكد وزير السياحة عدم السماح باي تجاوزات على مستوى الوزارة ومكاتبها خارج اطار النظام والقانون، لافتا إلى أن السيرة العطرة والكلمة الطيبة هي السبيل الوحيد باتجاه تحقيق الشراكة بين افراد العمل السياحي وتطويره والارتقاء به نحو الافضل.. موضحا أن الإهتمام بكل ما هو مرتبط بمعيشة المواطن اليمني وحياته اليومية يعد من أبرز التحديات التي تعمل حكومة الإنقاذ الوطني على معالجتها باعتبارها من صلب اولوياتها ومسئولياتها تجاه المواطنين وفي ظل التداعيات المستمرة التي يتسبب بها إستمرار العدوان والحصار الجائر على اليمن في ظل الصمت الدولي المخزي على جرائم العدوان. كما أكد الوزير باقزقوز خلال اللقاء وقوفه إلى جانب حقوق الموظفين والدفاع عنها بموجب النظام والقانون وأهمية تشكيل لجنة لمتابعة الحقوق وتقديم التصورات حول تطوير العمل والارتقاء به..مشددا على رفض اي تغييرات تندرج ضمن الاجراءات التعسفية ضد أي موظف من موظفي الدولة، ومنطق التعصب والاستقواء داخل النظام المؤسسي لأجهزة الدولة ومنتسبيها وخلق المماحكات والمناكفات بين الموظفين وفق مرجعيات حزبية أو سياسية واستغلال البعض لها في احداث الشقاق داخل الصف الوطني وبما يخدم العدوان وأدواته ومرتزقته. من جهته كان مدير عام مكتب السياحة بامانة العاصمة أمين كباس قد استعرض في بداية اللقاء عقب كلمته أهم الصعوبات والتحديات التي تواجه مكتب السياحة بالامانة في ضوء استمرار تعرض السياحة الوطنية لإستهداف مباشر من قبل العدوان وإلحاقه أضرار بالغة في بنيتها التحتية كجزء من مخطط ضرب الإقتصاد الوطني وإشاعة البطالة. وتطرق كباس إلى بعض القضايا المتصلة بالعمل الاداري داخل مكتب السياحة بالامانة وتحصيل الايرادات وسبل معالجتها وتحسينها في سبيل تهيئة الاجواء وخلق بيئة منافسة ومناسبة للعمل بروح الفريق الواحد بين موظفي العمل السياحي.