في حفل افتتاح اللقاء التشاوري السابع لقادة العمل السياحي اليمني: الإرهاب ابرز التحديات التي تقف في وجه السياحة التي تمثل أحد أبرز أعمدة بناء اليمن
حشد نت: تقرير: معين الصيادي: اكد الدكتور قاسم سلام وزير السياحة في كلمته التي القاها اليوم الأحد بصنعاء في اللقاء التشاوري السياحي السابع لقادة العمل السياحي على أهمية إنعقاد اللقاء التشاوري السابع لقادة العمل السياحي في القطاعين العام والخاص باعتباره يمثل فرصة هامة لتدارس ومناقشة ابرز المشكلات والصعوبات التي تواجه السياحة والوقوف أمام آخر التطورات والمستجدات في عالم صناعة السياحة ومواكبتها. وقال الوزير سلام " إن التحديات التي تقف في وجه السياحة بالرغم من حجمها وكثرتها وأبرزها تحدي الإرهاب لا يمكن أن تقهر إمكانات اليمن وعزيمة شعبه وتصميمه على كسر شوكة الإرهاب" . وأشاد الوزير سلام بالتضحيات الجسيمة والعظيمة التي يسطرها أبناء قواتنا المسلحة والأمن اليوم ، التي تعكس مدى رفض اليمنيين القبول بالتشرذم، ومدى إصرارهم على ان لا قبول إلا بيمن ينعم بالأمن والاستقرار وتنعم به أجيالنا القادمة. يشار الى ان وزير الوزير سلام استعرض في كلنته أبرز النتائج التي حصدها اليمن من خلال مشاركاته في المعارض والمحافل الدولية التي تعنى بالسياحة والتي من أهمها الإبقاء على اليمن ضمن خارطة الترويج السياحي في المعارض الدولية السياحية.
وزير الخارجية القربي: السياحة تمثل أحد أبرز أعمدة بناء اليمن الاتحادي الديمقراطي الجديد في سياق متصل أكد الدكتور أبو بكر القربي وزير الخارجية اليمنية في كلمته التي القاها اليوم بالنيابة عن رئيس مجلس الوزراء في حفل تدشين اعمال اللقاء التشاوري السياحي السابع لقادة العمل السياحي الذي عقد في العاصمة صنعاء أن السياحة تمثل أحد أبرز أعمدة بناء اليمن الاتحادي الديمقراطي الموحد الجديد باعتبارها من أبرز الموارد الاقتصادية الداعمة للدخل القومي للبلاد. وأشاد وزير الخارجية بالجهود والتضحيات البطولية التي يسطرها أبناء قواتنا المسلحة والأمن في مكافحة الإرهاب وحماية مقدرات ومقومات الوطن ومكاسبه.. داعيا من اسماهم ب"قوى الشر والضلال وصناع الموت" إلى العودة إلى جادة الصواب والكف عن غيهم. وأوضح وزير الخارجية في سياق حديثه أن الأبواب ما تزال مفتوحة أمام تلك القوى للمساهمة في صناعة الحياة والتخلي عن العنف والتخريب الذي تمارسه ضد الوطن. وأكد وزير الخارجية على اهمية استمرار القوات المسلحة والأمن في حربها المفتوحة على الإرهاب وعناصره حتى يتم القضاء عليهم وتطهير الوطن من شرورهم. كما اشاد الوزير القربي بالإرادة الصلبة التي تمتلكها وزارة السياحة اليمنية ممثلة بالعاملين في قطاع السياحة الذين يوقنون بأن السياحة تعد مصدرا رئيسيا من مصادر الدخل رغم التحديات والتقلبات والصعوبات التي تواجهها البلاد وهذا القطاع.. وأوضح وزير الخارجية أن السياحة أضحت ضحية من ضحايا الإعلام اللا مسؤول الذي ساهم بشكل كبير في تزييف الواقع ونقل صورة سلبية مغايرة عن حقيقة الأوضاع في اليمن وحضارته وتراثه العريق. ودعا وزير الخارجية جميع القوى الوطنية الخيرة إلى العمل من اجل تعزيز وتحسين المناخات السياحية واستثمار ما يمتلكه اليمن من مقومات وما يتوفر له من أمكانات لا تتوفر في أي بلد أخر على مستوى المنطقة بما يعزز من دور السياحة وأهميتها في رفد الاقتصاد الوطني.
الدكتور/ عصام السنيني : الثروة السياحة في اليمن لا تقل شانا عن الثروة النفطية. الى ذلك اعتبر الدكتور عصام السنيني – وكيل وزارة السياحة للشئون المالية والإدارية- العمل السياحي رسالة سامية ومسؤولية كل يمني وطني شريف غيور على بلاده وحريص على الارتقاء به. وفي تصريح ل"مجلة السياحة اليمنية" أكد الدكتور السنيني خلال مشاركته في أعمال اللقاء التشاوري السابع لقيادة العمل السياحي على أهمية اللقاء الذي من شانه الارتقاء بالعمل السياحي في بلادنا في ظل ما تعاني من تصدع جراء الأعمال الإرهابية التي قصمت ظهر البعير. وأكد الدكتور السنيني إن اللقاء يهدف إلى إيجاد بيئة ايجابية وفاعلة تضم كافة الجهات والمؤسسات الرسمية والشعبية والقطاعين العام والخاص بما يتواكب مع احتياجات وقضايا السياحة بما يُمكّن القطاع السياحي من تحقيق معدلات النمو للعائدات السياحية خلال المواسم السياحية القادمة والنهوض بالسياحة الداخلية. لافتا في سياق حديثه ل" مجلة السياحة" إلى إن الثروة السياحة في اليمن لا تقل شانا عن الثروة النفطية ، وخصوصا في مثل بلادنا التي تحمل في أحشائها ثروة سياحية عظيمة تنوعت بين سياحة "المعالم الأثرية – السياحة البيئية- السياحة العلاجية- السياحة الدينية- الشواطئ- الجزر- ...الخ"، وقلما تجتمع مثل هذه المقومات في بلدٍ ما. ودعا السنيني جميع وسائل الإعلام المحلية المختلفة إلى تحمل مسئولياتها الوطنية والتاريخية في حماية اليمن ومواجهة الحملات الإعلامية المضادة التي تحاول النيل من وطننا الحبيب الأرض والإنسان.. وثمن الدكتور السنيني الدعم الذي توليه القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ المشير عبدربه هادي – رئيس الجمهورية- ودولة الأستاذ محمد سالم باسندوة، ومعالي وزير السياحة الدكتور قاسم سلام، لدعم السياحة وتنشيط المنتج السياحي اليمني. وأشاد الدكتور السنيني بجهود قيادة وزارة السياحة وموظفيها وإدارة مجلس الترويج السياحي وموظفيه ، والعمل الدءوب الذي يقومون به في سبيل إيجاد مناخ سياحي يرتقي إلى المكانة السياحية التي تليق بيمن التاريخ والحضارة، والمتمثل بإقامة الفعاليات والمهرجانات السياحية الداخلية، والمشاركة الفاعلة والناجحة في المعارض الخارجية. كما ثمن الدكتور السنيني جهود القطاع الخاص الذي يعتبر احد ركائز العمل السياحي والدور الكبير لهذا القطاع المتمثل بالاتحاد اليمني للسياحة، والاتحاد اليمني للفنادق، وأصحاب المنشآت والوكالات السياحية وكل العاملين في المجال السياحي الذين تحملوا الكثير من الأعباء خلال المرحلة السابقة التي مرت بها اليمن.
توجيهات القيادة السياسية في حين أكد رئيس الاتحاد اليمني للسياحة حسين الصباحي ضرورة إدراج ثقافة السياحة في المنهج المدرسي بما يمكن من تمهيد الطريق أمام ثقافة جديدة مستقبلا للتعامل مع السائح والسياحة وفق رؤية استراتيجية وطنية تراعي أهمية وأبعاد السياحة كمرتكز اقتصادي على المدى البعيد والقريب. وجدد تأييد الاتحاد اليمني للسياحة لتوجهات القيادة السياسية ممثلة بالأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني نحو القضاء التام على الأرهاب بكافة أشكاله في مختلف مناطق الوطن وإعادة الصورة الحقيقية لليمن كشعب كريم مضياف وبلد معطاء موحد يزخر بالكثير من مقومات الجذب السياحي المتفردة على مستوى المنطقة. من جهته أشار مدير عام السياحة بأمانة العاصمة علي كباس إلى أهمية اللقاء في بحث قضايا السياحة وهمومها ومناقشتها والوقوف بثبات أمام التحديات التي تواجه السياحة واليمن ككل .. مشددا على أهمية الالتفاف حول القيادة السياسية لتحقيق آمال وتطلعات أبناء اليمن ككل وإنجاز مخرجات الحوار الوطني التي تناولت تطوير مختلف القطاعات بما فيها قطاع السياحة. وكانت قد بدأت جلسة العمل الأولى من أعمال اللقاء التشاوري السابع التي تستمر يومين بمشاركة (78) شخصية يمثلون قادة العمل السياحي في الجمهورية اليمنية على مستوى القطاعين الخاص والعام. وتركزت الجلسة وفق برنامج اللقاء المنعقد تحت شعار (نحو يمن مدني مستقر وسياحة مزدهرة) على مناقشة عدد من أوراق العمل ضمن محورين رئيسيين تناولت تقارير تقييمة عن الوضع السياحي الراهن في اليمن وتقييم الأداء السياحي وما تم إنجازه ضمن خطة الوزارة ومكاتبها للعام الماضي2013 . كما تم عرض خطة الوزارة ومكاتبها لعام 2014 ومواكبة تنفيذ الوزارة ومكاتبها لمخرجات الحوار الوطني وتجسيد التواصل بين القيادات السياحية على المستويين الوطني والمحلي، وتعزيز الشراكة بين الأطراف والأجهزة الحكومية المعنية ومنظمات المجتمع المدني لتعزيز المناخات السياحية في البلاد.