أهدى شاعر اليمن الكبير الدكتور عبد العزيز المقالح اليوم روائع تأملاته الشعرية الأسبوعية إلى نجوم المنتخب اليمني للناشئين الذين (( جعلوا إسم هذا البلد العزيز معروفاً ومتداولاً في أنحاء كثيرة من العالم )) وقال الدكتور المقالح في مشاعر من الزهو والفخر بإنجازات الناشئين ((أن هذه البدايات قد تكون متواضعة ,لكنها بدايات ثابتة وملفتة للانتباه ,وفي إمكانها إن تقول للعالم الذي كان يجهلها بأننا اكتشفنا قدراتنا )) وذهب المقالح في تحليقه إعجابا بهذا الإنجاز الكروي إلي تبيان دلالته الترويجية بالنسبة لليمن وقال (( حين ذهبت إلي سويسرا لأول مرة عام 1965م , فوجئت أن لا أحدا يعرف اليمن حتى الجهات الرسمية التي ذهبت اليها ونشرت بين أيدي مسئوليها خارطة العالم واضعاً إصبعي على مكان اليمن في الخارطة فوجدت المسئول يهز رأسه بأسى وهو يقول : يؤسفني أنني لم اسمع ببلدكم من قبل ولم أعرف أن لها مندوباً في الأممالمتحدة أو في المقر الأوروبي . وأضاف (( والآن لو ذهبت إلى السويد أو إلى النرويج أو فنلندا – وفنلندا بالذات- فأنني لن أجد من يقول لي (( WHERE IS IT , أين هي)) . إلى أن انتهى المقالح في عموده الأسبوعي بدعوة إلى حماية الشباب الصاعد متجلياً في تأملات شعرته رائعة : وحدهم في براء تهم في طهارة أحلامهم وحدهم حين يقتحمون المدى ويضيئون أيامنا وحدهم حين يرتجلون البداية هم مصابيحنا والشعاع الذي يتغذي عليه شعور الملايين ياويلنا حين ينكسرون وتدنو قبور النهاية سبأنت