أكد مسؤول فلسطيني اليوم، أن المدخل الوحيد لإرساء دعائم السلام الشامل والعادل والدائم بمنطقة الشرق الاوسط يتطلب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتكريس استقلال وسيادة دولة فلسطين بعاصمتها القدس على حدود الرابع من يونيو عام 67. وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، خلال لقائه، رئيس وزراء بلجيكا الأسبق أبليو دي روبو ومبعوث الأممالمتحدة لعملية السلام نيكولاي ملادينوف ورئيس بعثة التواجد الدولي المؤقت بمدينة الخليل اللواء أينار جونسين، كلًا على حده إن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة أمريكا من تل أبيب إلى القدس، والقول إنه تم إسقاط ملف القدس من المفاوضات، يُعد وصفة لتوسيع دائرة العنف والفوضى والتطرف وإراقة الدماء ليس فقط بين الفلسطينيين والإسرائيليين بل وعلى صعيد منطقة الشرق الأوسط .