توقع مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، أن يكون الاستقرار الاستراتيجي موضوعا محوريا في محادثات القمة المرتقبة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب. ونقل موقع قناة "روسيا اليوم" الالكتروني عن أوشاكوف في تصريح صحفي الجمعة قوله بان روسيا تقترح، على مدار سنوات عدة، بناء الحوار بين البلدين حول مسائل متعلقة بانسحاب واشنطن من الاتفاقية الخاصة بالدرع الصاروخية. مشيرا الى أن الخطوات الروسية في تعزيز قدراتها الدفاعية جاءت ردا على منظومة الدرع الصاروخية الكونية التي صممتها الولاياتالمتحدة لتحييد القوات الصاروخية الروسية. وأشار الى أن روسيا أكدت مرارا تمسكها بمعاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية وأنها نفذت التزاماتها بموجب هذه المعاهدة بالكامل. كما توقع المسؤول الروسي أن يتناول رئيسا البلدين موضوع تفكيك الصواريخ والقصيرة المدى، بما في ذلك في سياق نشر الولاياتالمتحدة منصات في رومانيا تقدر على إطلاق صواريخ هجومية من نوع "توماهوك"، إضافة إلى صواريخ اعتراضية. وأضاف أوشاكوف أن على روسياوالولاياتالمتحدة أن تعملا سوية لمواجهة الإرهاب والتهديدات الأخرى. كما أعرب مساعد الرئيس الروسي عن أمل موسكو في أن تخدم القمة المرتقبة لإعادة العلاقات الروسية الأمريكية إلى طبيعتها قائلا: "من بالغ الأهمية البدء في إزالة الركام (في العلاقات الثنائية، إذا كان الأمريكيون مستعدون لذلك". وأضاف أنه إذا أسهم القمة الروسية الأمريكية في إطلاق هذه العملية وتسكون هناك إشارات التقدم في هذا الاتجاه، "فسيكون هذا الأمر وحده النتيجة الأهم لهذه القمة".