عبرت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات عن استنكارها للجريمة المروعة التى ارتكبها تحالف العدوان باستهدافه أسرة بمنطقة الكوعي وسيارة نازحين بمديرية الدريهمي محافظة الحديدة. وأكدت وزارة الاتصالات في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن هذا الفعل الآثم والدامي الذي راح ضحيته 31 شهيداً جُلهم من الأطفال والنساء، يعبر عن حقيقة النهج الدموي لتحالف العسكري الذي لن تحيد عنه دول العدوان. وأشارت إلى أن دول العدوان تعتمد على الصمت العالمي والتواطؤ الأممي في ارتكاب جرائمها الوحشية، فيما يدفع اليمنيون ثمن صمت وعجز المجتمع الدولي عن إيقاف العدوان الإجرامي الذي يمضي بنزعة سادية لارتكاب مزيد من الجرائم بحق اليمنيين. ولفت البيان إلى أن ارتكاب تحالف العدوان مجزرة جديدة في الدريهمي بعد أقل من ثلاثة أسابيع لمجزرة ضحيان التي راح ضحيتها أكثر من 51 طفلا من طلاب المركز الصيفي بصعدة، يمثل وصمة عار في جبين الإنسانية جمعاء . وقال " لن يغفر التاريخ لصمت وتواطؤ المجتمع الدولي أمام سفك دماء اليمنيين على هذا النحو من الجرم والبشاعة التي تتحدى كل القوانيين والأعراف الدولية وتنتهك مواثيق حقوق الإنسان ليلا ونهارا، دون أن يحرك ساكنا، وإن تمسك المجتمع الدولي بصمته المخزي يعمق مستوى الخيانة العظمى للبشرية". ودعت وزارة الاتصالات لإجراء تحقيق دولي في هذه الجريمة وما سبقها من جرائم وانتهاكات .. كما دعت المجتمع الدولي لاتخاذ إجراء رادع وفوري يعمل على إيقاف بشاعة التحالف السعودي الأمريكي الإماراتي بحق الشعب اليمني.