حمّل المجلس الأعلى لرجال المال والأعمال اليمني قوى العدوان المسؤولية الكاملة جراء تدهور سعر صرف العملة الوطنية أمام الدولار الأمريكي . وأشار المجلس في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه إلى مايترتب على هذا الوضع الاقتصادي من معاناة تستهدف معيشة المواطنين وقوتهم الضروري . وحمّل البيان الفار هادي مسؤولية طباعة عملة جديدة دون أي تغطية وخارج المسار القانوني للبنك المركزي اليمني بالعاصمة صنعاء . ودعا البيان حكومة الإنقاذ الوطني إلى إيقاف تدهور سعر صرف الريال وسرعة ضبط التجار المتلاعبين بأسعار الصرف ومنع تداول العملة المطبوعة من قبل حكومة هادي وإيقاف التعامل بها في السوق المحلية . كما حمّل المجلس الأعلى ، الأممالمتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية والبنك الدولي مسؤولية تسهيل طباعة ونقل العملة المطبوعة إلى فرع البنك المركزي بعدن والمساهمة في الإضرار بالاقتصاد الوطني . ودعا البيان رجال المال والأعمال إلى الوقوف مع الوطن في هذه المرحلة الحرجة و الحفاظ على الاقتصاد الوطني وتخفيف الأعباء الاقتصادية التي يعاني منها المواطنين .