وتهدف الورشة بناء طاقات بشرية مؤهلة وتوفير الفهم العميق بمبادئ سياسات الخدمة الشاملة والتمويل، بالاضافة الى القاء الضوء على الجوانب الاقتصادية والتجارية الخاصة بتطويرها اعتمادا على نموذج الاتحاد الدولي الخاص بسياسات تمويل الخدمة الشاملة وأفضل التطبيقات . وفي حفل افتتاح الورشة أكد المهندس عبدالملك المعلمي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، أهمية الورشة التي تأتي استجابة للتغيرات الاقتصادية التي تواكب عالم الاتصالات وتنقية المعلومات.. مشددا على أهمية تنمية التعاون الثنائي بين اليمن والاتحاد الدولي في مجال الاتصالات. وأشار /المعلمي/ الى أن هذا التعاون يأتي مواكبا للخطوات التي قطعتها الجمهورية اليمنية في مجال الاتصالات والمعلومات . ونوه الى أن الوزارة شهدت منذ مطلع العام الجاري تغيرا كبيرا في مهامها واختصاصاتها بمجال الاتصالات والمعلومات. وقال الاخ الوزير " إن الوزارة قد انيط بها مواكبة التطورات التي يشهدها العالم اليوم في مجال الاتصالات والمعلومات ، ومنها التهيئة والاعداد للحكومة الالكترونية " . واستعرض ما شهدته الوزارة من تطور ملحوظ في مجال الاتصالات وخاصة في مجال توصيل الخدمات الهاتفية التى وصلت الى اربعة اضعاف ماكانت عليه العام الماضي، بالاضافة الى مشاركتها في المؤتمرات والفعاليات العربية . من جانبهما أشار الأخ / عبدالفتاح أبو قياص ممثل الاتحاد الدولي للاتصالات و / ديفيد ثاونسند / ممثل منظمة الكومنولث للاتصالات، الى ان التغيرات المتسارعة التي تجتاح قطاع الاتصالات والمعلومات وتغير البيئة التنظيمية تحتاج المزيد من فتح الاسواق، بحيث ينعكس ذلك على التنمية والخدمة الشاملة للمناطق المحرومة والاقل دخلا. واستعرضا اهداف الورشة في توفير الفهم العميق لمبادئ سياسات الخدمة الشاملة والتمويل والقاء الضوء على الجوانب الاقتصادية والتجارية الخاصة بتطويرها. هذا وسيناقش المشاركون في اعمال الورشة الاقليمية على مدى ثلاثة ايام عدد من اوراق العمل تتمحور حول موضوع النفاذ الشامل والتمويل وتطوير الاتصالات الريفية في اليمن، وكذا تطور الاتصالات في المناطق الحضرية اليمنية، بالاضافة الى عدد من المحاضرات حول سياسات الخدمة الشاملة والتمويل والاستراتيجيات الملتزمة للحث على تطوير سوق الاتصالات واهداف وتعاريف شبكة النفاذ العالمي وكذا خيارات التمويل والخدمات والاقتصادية العالمية . تكنولوجيا المعلومات، الاتصالات