التقى وزير الخارجية المهندس هشام شرف عبدالله اليوم، بحضور نائب وزير الخارجية حسين العزي، المنسق المقيم للأمم المتحدةبصنعاء ليز غراندي. جرى خلال اللقاء مناقشة الجهود الإنسانية المبذولة لتعزيز العمل الإنساني ودور الفاعلين وكذا الجوانب المتعلقة بتقديم التسهيلات المُيسرة لعمل المكاتب والبرامج والوكالات الإنسانية لضمان تدفق المساعدات للمستهدفين دون عوائق. وأكد وزير الخارجية التزام حكومة الإنقاذ وأجهزتها بتسهيل دخول المساعدات وأطقم العمل في مشاريع الأممالمتحدة ومنحهم التأشيرات المطلوبة. وأشار إلى استمرار إعاقة وصول السفن المحملة بالمساعدات الإنسانية والمشتقات النفطية من قبل تحالف العدوان رغم حصولها على تصاريح من الأممالمتحدة بعد اتخاذ إجراءات التفتيش الخاصة بالأممالمتحدة. ولفت إلى إن إعاقة العدوان ومواليه للسفن هدفه إرباك الوضع الداخلي وعدم استمرار جهود بناء الثقة والتي يعتبرونها ستؤثر على مصالحهم.. مبينا أن المليشيات والجماعات المسلحة والقوات الموالية للعدوان قامت اليوم بهجوم عسكري على الدريهمي وذلك لإفشال جهود التسوية السياسية وإحلال السلام في اليمن. وتطرق الوزير شرف إلى موضوع خزان النفط العائم صافر وجهود حكومة الإنقاذ الوطني للاستفادة من النفط الخام لتغطية الاحتياجات الإنسانية وتفادي حدوث كارثة بيئية.. لافتا إلى أن الموضوع لا يزال كما كان قبل أكثر من عام دون التوصل إلى أي حلول من شأنها تفادي كارثة بيئية. من جانبها أكدت غراندي، التزام الأممالمتحدة وبرامجها ومكاتبها ببذل كافة الجهود الهادفة لخدمة المواطن اليمني والتخفيف من معاناته.