استعرض اجتماع موسع اليوم بصنعاء برئاسة وزير المياه والبيئة المهندس نبيل عبدالله الوزير ضم الممثلة المقيمة لليونيسف سارة نيانتي، الجهود والأنشطة التي تنفذها غرفة عمليات الطوارئ بالوزارة. وتضمن التقرير المعد من قبل الغرفة العديد من الإجراءات الأساسية المتخذة والتي من أبرزها تحديث البيانات المتصلة بأنشطة فرق الاستجابة السريعة RRT في المناطق المستهدفة، وكذا استعراض أنشطة استجابة المياه والصرف الصحي في المناطق المستهدفة. ولفت التقرير إلى أن غرفة العمليات تعمل على تحديد مواقع استجابة المياه والصرف الصحي والنظافة على الخرائط المفصلة وغيرها من الوثائق التغذوية تجاه مواقع النقاط الفعالة بهدف التوضيح لكل المناطق المستهدفة مع الأسباب المحتملة. وسلط التقرير الضوء على جوانب استجابة الكوليرا خلال الفترة الماضية والمؤشرات الناجمة عن ذلك والتي تشير إلى انخفاض نسبة تفشي الوباء بنسبة ٦٣ بالمائة العام ٢٠١٨م . كما تضمن التقرير ملخصا للمنظور العام للوضع الوبائي وبيانات وأرقام تفصيلية عن نسبة انتشار الوباء خلال عامي ٢٠١٧م و ٢٠١٨م وما رافق ذلك من جهود وتدخلات سريعة . وخلص التقرير إلى أبرز النتائج المحققة منها انخفاض عدد المديريات المتأثرة بالوباء في العام ٢٠١٨م من ٣٠٥ إلى ٢٨٧، وكذا تشغيل العديد من مشاريع المياه والصرف الصحي وتوفير الوقود للمنشآت المائية وتأهيل الفرق الميدانية ناهيك عن تنفيذ برامج التوعية لأكثر من ١٦ مليون نسمة على المستوى الوطني. كما استعرض الاجتماع تقرير مفصل عن استراتيجية المياه والصرف الصحي وما رافق ذلك من إجراءات تنفيذية ميدانية في مجال الإدارة المتكاملة لأحواض المياه وتوفير مياه الشرب الآمنة للسكان وخدمات الصرف الصحي في مناطق الريف والحضر . وشمل التقرير الجوانب المتصلة بتعزيز العمل المؤسسي والاستجابة للطوارئ مع حماية المصادر الطبيعية للبيئة في اليمن إضافة إلى المشاريع والتدخلات التي نفذتها الوزارة عبر الهيئات والمؤسسات المائية التابعة لها. وكان وزير المياه والبيئة قد تحدث في بداية الاجتماع عن أهمية الدور الذي تضطلع به غرفة العمليات في متابعة التقارير الميدانية لكافة التدخلات التي يجري تنفيذها يوميا لفرق ال RRT أو في مجال المياه والصرف الصحي والإصحاح البيئي وكذا التقارير المرفوعة من اليونيسف وكتلة المياه والإصحاح البيئي . وأشار إلى أن كافة الأنشطة والتدخلات التي تمت خلال المرحلة السابقة في مجال مكافحة الكوليرا كانت بجهود مشتركة مع منظمة اليونيسف . بدورها أشادت الممثلة المقيمة لليونيسف بالجهود التي بذلت في مجال مكافحة الوباء.. مؤكدة أن العمل خلال العام ٢٠١٨م كان رائع. حضر الاجتماع نائب الممثل المقيم لليونيسف شيرين فركاي ووكيل الوزارة لقطاع البيئة المهندس محمد الوادعي ورؤساء الهيئات والمؤسسات المائية وأعضاء غرفة العمليات من الجهات المعنية ومدراء عموم وحدات الطوارئ والتنسيق والمدن الحضرية .
