عقد اليوم بصنعاء مؤتمر صحفي للعائدين إلى الصف الوطني بناءً على قرار العفو العام الشيخ أحمد الشليف والصحفي أحمد المكش. وفي المؤتمر أكد الشيخ الشليف أن قرار العفو العام مثل فرصة أمام الكثيرين ممن غرر بهم العدوان ومرتزقته، وأعطاهم دفعة للعودة إلى الصف الوطني بعد أن تكشفت لهم حقيقة العدوان وأنهم وقعوا ضحايا له. وقال "أنا متمسك بقيمي الوطنية رغم محاولات قادة المرتزقة استمالتي ورفضت الإدلاء باي تصريح أو ظهور على أي قناة رغم المحاولات المتكررة"، لافتاً إلى أن مشائخ وأبناء محافظة مأرب متمسكين بوطنيتهم وأن الدخلاء هم من فرضوا عليهم الأمر الواقع اليوم. وأضاف الشيخ الشليف " لمست أن أبناء قبيلة عبيدة أكثر وطنية ولديهم مواقف مساندة لأبطال الجيش واللجان في مواجهة العدوان والمرتزقة". وأوضح أن التضحيات الكبيرة ومواقفه الشجاعة في جبهة نهم خلال السنوات الأولى للعدوان يعرفها الجميع. وخاطب من تبقى من المغرر بهم " عودتنا وما لمسناه وشاهدتموه من حسن التعامل معنا هي أكبر ضمانة لكم لترك العدوان والعودة إلى حضن الوطن."، داعياً إياهم إلى العودة وسيجدون كل الترحاب والاستقبال. فيما أكد الصحفي أحمد المكش أنه لم يكن يوماً مع العدوان ولن يتوانى عن أي شيء يقدمه من أجل الوطن المعطاء وأن هناك فرق بين من يعملون كعملاء لوطنهم وبين من يبيعون أنفسهم للخارج ويعملون على تدمير وطنهم وقتل أهلهم. وقال "مهما اختلفت مع الإخوة أنصار الله سيظل ولاؤنا لهذا الوطن الذي يوحدنا وإن الإنسان يستطيع أن يكون عميلا بسهولة لغير وطنه ولكنه في المقابل يخسر قيمته ووطنيته". ودعا المكش كل المغرر بهم للعودة إلى أرض الوطن والاستفادة من قرار العفو العام.. معبراً عن الشكر والتقدير على الحفاوة والاستقبال الذي حظي به من أول نقطة للجيش واللجان الشعبية حتى وصوله إلى العاصمة صنعاء. وأضاف" أوجه دعوتي لكل اليمنيين أن يعودوا إلى أرض الوطن ولا ينساقوا وراء الدعاية والتغرير الذي يروج له العدوان ومرتزقته فهو مجرد تضليل ودعايات مغرضة بينما الواقع الذي لمسناه غير ذلك". وأشاد الصحفي المكش بتضحيات الجيش واللجان الشعبية في الذود عن حياض الوطن في مواجهة العدوان ومرتزقته ، لافتاً إلى أنهم يحملون قيم الدفاع عن الوطن ويحققون الانتصارات بينما لا يملك قادة العدوان ومرتزقتهم سوى شراء المواقف الدولية بالمال المدنس ..
