أعلنت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن اليوم الاثنين عزم بلادها البدء بخفض مهمتها غير القتالية في العراق اعتباراً من الشهر المقبل وإعادة آخر عناصرها بحلول يونيو/حزيران 2020م. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن أرديرن قولها اليوم أن هذه المهمة غير القتالية لقوات بلادها في العراق والمتمثله في تدريب جنود عراقيين قد انتهت وسيبدأ خفضها اعتباراً من الشهر المقبل، فيما سيتم إعادة آخر عناصرها بحلول منتصف 2020م. واضافت أرديرن إن الكتيبة الصغيرة التي تضم حالياً 94 عنصرا، يعملون إلى جانب الجيش الأسترالي في قاعدة التاجي شمال بغداد، أنجزت مهمتها. وتابعت قائلة "عندما يتعلق الأمر بالعراق فإن وقت المغادرة قد حان" .. مضيفة أن 44 ألف عنصر من قوات الأمن العراقية تم تدريبهم في تلك القاعدة. وأشارت إلى أن "القوات النيوزيلندية والأسترالية في التاجي بذلت جهوداً حثيثة، ليس فقط لتقديم التدريب لكن أيضاً لضمان أن تكون قوات الأمن العراقية جاهزة لتولي هذا الالتزام في التاجي في المستقبل القريب". وقالت إن عديد القوات النيوزيلندية في التاجي سيخفض إلى 75 الشهر المقبل ثم 45 في يناير/كانون الثاني 2020م قبل الانسحاب بالكامل في يونيو/حزيران العام المقبل.