إستفادت الجمهورية اليمنية من القروض والمعونات التي قدمها الصندوق العربي للإنماء الإقتصادي والإجتماعي، بهدف تعزيز جهود التنمية وتحسين أوضاع البنية الأساسية والخدمات الحيوية خلال العام الماضي بخمسة قروض بلغت قيمتها الإجمالية/60/ مليون دينار كويتي إلى جانب /100/ ألف دينار كويتي قدمت كمعونة لاترد. حيث خصصت تلك القروض لإنشاء محطة توليد الكهرباء الغازية بمحافظة مأرب بقيمة للقرض بلغ /25/ مليون دينار كويتي، ومشروع تقاطعات الطرق الرئيسية في مدينة صنعاء بقيمة /15/ مليون دينار كويتي، ومشروع إستكمال شبكات الصرف الصحي في أمانة العاصمة بقيمة للقرض تبلغ /12/ مليون دينار كويتي، إضافة إلى قرضين قدمهما الصندوق العربي للقطاع الخاص تمثلا في مشروع صوامع ومطاحن الغلال بميناء الصليف /كقرض إضافي / بقيمة /2/ مليون دينار كويتي، وإنشاء فندق سياحي خمسة نجوم بمدينة صنعاء بقيمة للقرض بلغت/6/ مليون دينار كويتي. وأوضح السيد عبداللطيف يوسف الحمد المدير العام-رئيس مجلس إدارة الصندوق، في تصريح ل/سبأ/ أن الصندوق قدم للجمهورية اليمنية من بداية عمله فيهاعام 1974م وحتى العام الماضي 2004م /66/ قرضا بتكلفة إجمالية بلغت /419/ مليون ديناركويتي خصصت لتمويل مشروعات خدمية وتنموية في مختلف قطاعات التنمية الإقتصادية والإجتماعية. وشملت القروض قطاعات النقل والإتصالات والطاقة والصناعة والزراعة والثروةالسمكية والتنمية الريفية والمياه والصرف الصحي والتنمية الإجتماعية ومشاريع للقطاع الخاص . كما قدم الصندوق معونات لاترد لليمن بلغت خلال نفس الفترة /3ر4/ مليون دينار كويتي منها /200/ ألف دينار كويتي لقطاع الكهرباء. وفيما يتعلق بدعم الصندوق لمشاريع القطاع الكهربائي في الجمهورية اليمنية قال الحمد "بلغ إجمالي قروض الصندوق العربي لقطاع الكهرباء في الجمهوريةاليمنية حتى نهاية العام الماضي /120/ مليون دينار كويتي. مشيراًإلى أن المؤسسة العامة للكهرباء اليمنية تتولى عملية الإشراف على تنفيذ مشاريع قطاع الكهرباء الممولة من الصندوق من خلال التعاون مع مكاتب إستشارية عالمية يتم إختيارها بالتشاور مع الصندوق العربي، وبعد أن تتحدد وزارة التخطيط والتعاون الدولي في اليمن أولويات المشاريع التي يقوم الصندوق العربي بتمويلها. وأضاف رئيس مجلس إدارة الصندوق العربي للإنماء الإقتصادي والإجتماعي أن الجمهورية اليمنية بحاجة لكثير من الدعم خاصة لقطاع الكهرباء سواء لبناء محطات جديدة لتوليد الكهرباء أو لتقوية الشبكة الكهربائية القائمه، مشيدافي الوقت ذاته بمستوى المشاريع التي تتولى المؤسسة العامة للكهرباء الإشراف على تنفيذها والممولة من قبل الصندوق. وقال " نحن راضون تماما عماتم إنجازه في اليمن من مشاريع ممولة من قبل الصندوق . * النشاط القطري والقومي للصندوق وحول نشاط الصندوق العربي للإنماء الإقتصادي والإجتماعي على المستويين القطري والقومي خلال العام 2004م أوضح السيد عبداللطيف يوسف الحمد ان الصندوق وفي مجال القروض قدم خلال العام الماضي /16/ قرضا لتسع دول عربية بقيمة/0ر301/ مليون دينار كويتي ساهمت في تمويل /21/ مشروعا جديدا تقدر تكلفتهما /8ر792/مليون دينار كويتي ،إضافة إلى أربعة مشاريع سبق تمويلها . وفي مجال تمويلات الصندوق لعمليات وأنشطة القطاع الخاص قال الحمد " لقد إستمر في العمل على دعم أنشطة القطاع الخاص وتعزيز دوره في التنمية، حيث قدم الصندوق في العام الماضي قرضين فقط للقطاع الخاص ، قرض إضافي بمبلغ /0ر2/مليون دينار كويتي للمساهمة في تمويل مشروع صوامع ومطاحن الغِلال بميناءالصليف في اليمن، إلى جانب قرض بمبلغ /0ر6/ مليون دينار كويتي للمساهمة في تمويل مشروع فندق سياحي خمسة نجوم بمدينة صنعاء. لافتاإلى أن مشاريع الطاقة والكهرباء قد إحتلت المرتبة الأولى في قائمةالقروض للعام الماضي، حيث بلغت نسبة نصيبها من مجمل الإلتزامات الإقراضية للصندوق 0ر44%، تلتها مشاريع المياه والصرف الصحي بنحو 3ر23%، ثم مشاريع النقل 0ر23%، فمشاريع الزراعة والري والتنمية الريفية بنسبة9ر3%، ثم مشاريع الخدمات الإجتماعية 2ر3% وأنشطة أخرى بنسبة 6ر2%. وإستطرد الحمد قائلا "وفي مجال المعونات ركز الصندوق العربي للإنماء الإقتصادي والإجتماعي، نشاطه على تعزيز جهود الدول الأعضاء وهي البلدان الأعضاء في جامعة الدول العربية ما عدا جمهورية جزر القمر، بهدف تطوير كفاءة مؤسساتها وتحسين قدراتها على تنفيذ المشاريع إضافة إلى إجراءالدراسات الفنية والإقتصادية حول قضايا الإنماء الأكثر إلحاحاً. موضحا أن الصندوق قدم خلال العام الماضي /26/ معونة بقيمة /1ر5/ مليون دينار كويتي إستفادت اليمن منها بمبلغ /100/ ألف دينار كويتي بحسب قرار مجلس إدارة الصندوق رقم /19/لسنة 2004م، لإعداد دراسة جدوى لتطوير وتحديث منظومة المراقبة والتحكم للشبكةالكهربائية، خصصت منها ثلاث معونات بقيمة بلغت /1ر1/ مليون دينار كويتي لتعزيز تنفيذ برامج طارئة من آثار الزلازل والفيضانات في كل من المغرب والجزائر وجيبوتي . كما خصص الصندوق /3ر3/ مليون دينار كويتي أي مانسبته 7ر64% لأنشطة الدعم المؤسسي والتدريب للمساهمة في تطوير كفاءة أداء مؤسسات الدول الأعضاء وتحسين قدرات ومهارات العاملين في مجالات تخطيط ودراسة وتنفيذ المشاريع، إضافة إلى تخصيص 4ر0 مليون دينار كويتي لأغراض دراسات الجدوى وإعداد المشاريع وكذا 28ر0 مليون دينار كويتي لأغراض إعداد الدراسات العامة والبحوث، فيما حددت ما نسبته 1ر0% من المعونات للندوات والمؤتمرات. وبين السيد عبداللطيف يوسف الحمد المدير العام رئيس مجلس إدارة الصندوق العربي، أن العدد التراكمي للمعونات التي لاترد والتي قدمهاالصندوق منذ بدء عملياته ونشاطه على المستوين القطري والقومي بلغت حتى نهاية العام الماضي 2004م، 761 معونة بقيمة 3ر105مليون دينار كويتي. وأضاف " لقد إستفادت كلاً من اليمن ومصر والسودان وجيبوتي وليبيا وموريتانيا من القروض المقدمة العام الماضي، التي قدمت على شكل ستة قروض بلغت قيمتها الإجمالية /0ر136/ مليون دينار كويتي تمثل ما نسبته 0ر44% من اجمالي القروض خصصت لمشاريع التوليد ونقل الطاقة الكهربائية، وإستهدفت زيادة قدرات توليدها ورفع كفاءة شبكات نقلها لتلبية الطلب المتزايد عليها. كماإستفادت اليمن ومصر وموريتانيا من ثلاثة قروض خصصت لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي بقيمة إجمالية بلغت /0ر72/ مليون دينار كويتي، إضافةإلى أربعة قروض لمشروعات الطرق استفادت منها اليمن والمغرب والسودان والأردن بقيمة /0ر71/ مليون دينار كويتي .