وجرى خلال المقابلة بحث جوانب العلاقات الأخوية ومجالات التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين ومنها التعاون في المجالات الأمنية والاقتصادية والاستثمارية والثقافية والصحية وغيرها وسبل تعزيزها لما يحقق المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين .. بالإضافة إلى بحث التطورات والمستجدات الإقليمية والإسلامية الدولية التي تهم البلدين والأمة الإسلامية وفي طليعتها التطورات في العراق وفلسطين وأفغانستان. وقد اطلع سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني فخامة الأخ الرئيس على الجوانب المتعلقة بالملف النووي الإيراني.. مؤكداً الموقف الإيراني من استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية. كما اكد حرص إيران على تطوير العلاقات مع بلادنا وتنسيق المواقف بين البلدين إزاء كافة القضايا التي تهمهما وفي طليعتها قضايا الإرهاب.. مشيراً إلى أهمية التعاون بين دول المنطقة وبخاصة في ظل الظروف الراهنة ولما يخدم الأمن والاستقرار في المنطقة. من جانبه أكد الرئيس حرص بلادنا على تعزيز وتطوير العلاقات والتعاون المشترك بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات .. كما أكد على حق إيران وأي دولة في امتلاك التكنولوجيا النووية واستخدامها في الأغراض السلمية ..مشيراً إلى أهمية التعاون مع هيئة الطاقة الذرية في هذا المجال مجدداً موقف بلادنا الرافض وجود أي أسلحة نووية أو تدمير شامل لدى دول المنطقة وفي مقدمتها إسرائيل وحمل المسئول الإيراني نقل تحياته لأخويه أية الله على خامنئي والرئيس سيد محمد خاتمي وتمنياته لهما بموفور الصحة والسعادة وللشعب الإيراني الشقيق دوام التقدم والازدهار . حضر المقابلة الأخ علي محمد الأنسي مدير مكتب رئاسة الجمهورية رئيس جهاز الأمن القومي وحسين كماليان السفير الإيراني بصنعاء .