كتب / سعدان اليافعي ازداد هذه الأيام مسميات في ما يتعلق بمصطلح ثورة شعب الجنوب الأبي السلمية من حراك إلى انتفاضة إلى ثورة مع مطالبة إدخالها في حوار يزعموه أهله . مصطلحات التمويه واستنساخ الكيانات حتى تم إلصاقها الصفة الجنوبية لتمثلنا نحن أبناء الجنوب ، في كل شيء قبيحا يريدوه جنوبيا حتى السلاح الذي لم نستخدمه في الجنوب باعتباره شعب مسالم يرفض العنف والتطرف والإرهاب ويدينهم . صارت تحركاتهم في الشمال وسلوكياتهم وتصرفاتهم ينعتونا بها فحرب الحصبة وحراك الفرقة وحي الجامعة والسبعين وما شابهما من توتر واضطراب وحروب كان مخرجاتها مصطلح " مسلح " الذي أثرونا بها الكتاب والصحفيين والمراسلين هناك بعد أن أعماهم أدخنة وبارود المواجهات المسلحة على مشارف صنعاء ليتحدثوا عن قضية الجنوب وثورته التي غيبت تماما في إعلامهم تحدثوا تزامنا مع إحداثهم المسلحة ليصطلحوا اسم المسلح إلى حراكنا السلمي ولم يعلموا أن حراكنا قد مر بمراحل ووصلنا الى مصطلح ثورة شعبية سلمية يشارك فيها كل الطيف الشعبي الجنوبي . يا اخوتنا في الشمال حراككم المسلح في الحصبة والجامعة من يصف وينعت هكذا أوصاف أما ثورتنا التحررية الجنوبية السلمية خرجت سليما رافعين شعارات السلم ومناديين أحرار العالم إنصاف قضيتنا العادلة رافعين شعارات النصر والموت حاملين أعلام وطننا المحتل وصور شهدائنا الذين جوبهوا برصاصاتكم الغادرة بصدور عارية ورصاص أقلامكم التي انتفضت مؤخرا لتتهم تلك الدماء التي سفكت بالمسلحة وهي حاملة أعلام الجنوب وصور شهداء سبقوها لم ترفع السلاح لأنها لا تملكه فمن يملكه غير مشائخ وأبناء قبائل اليمن . فكيف بالله تصفونا وتنعتونا بأوصاف وتهم تتصفون انتم بها وتمارسونها ضدنا ؟ فكيف سلّحنا ، وأي اعتداء مارسناه ضدكم ؟ وأي مناطق تم محاصرتها في وطنكم ؟ كم دمرنا من المنازل بسلاحنا الثقيل على منازلكم وفوق رؤؤس أسركم كما فعلتم انتم بنا؟ أين جثث نسائكم وأطفالكم التي قتلناها بسلاحنا في غرف نومكم ؟ الشهيدين الطفل حمودي وفيروز أهما شهيدين من أبناء المحافظات الشمالية تم الاعتداء عليهم في عمران أو صنعاء ؟ أم انه قتل في نقطة عسكرية تحمل السلاح لتوجهه إلى صدره العاري وهو يلوح اليهم بالشكلاتة والنعناع، وليس الكلاكنشوف يا سادة ؟! أي شعب انتم! واي ساسة بل أي أقلام تحملونها تزورون وتزيفون الحقائق التي ترتكبونها انتم بحق الآخرين ..لكن سنرى فيكم يوما أسودا وستفشلون كما فشل الذين من قبلكم وستلحقون بالخزي والعار ، وان غدا لناظرة قريب والنصر دائما للحق .