كتب / حسين احمد ناصر الردفاني في منطقة من العالم تحديدا في المحيط الأطلسي توجد منطقة مثلثه في وسط مياه المحيط اكتشف الفلكيون إن هذه المثلث يشكل خطرا على كل الطائرات التي تمر فوق هذا المثلث وكذلك السفن التي تمر عبر هذا المثلث بان هناك ظاهرة تجعل هذه الطائرات والسفن تغرق إلى أعماق المياه بمن فيها بعد ان تعرضت العديد من السفن والطائرات بل الأحرى أنها تختفي ولا يوجد لها اثر ما جعل الباحثين وعلماء الفلك ان يوجهوا إنذار لكافة دول العالم لتنبيههم إلى خطورة هذا المثلث الذي أودا بحياة العشرات والمئات من البشر وحتى اللحظة لم تستطيع التكنولوجيا الحديثة وعلماء البحار والمحيطات والطبيعية من تحديد أسباب هذه الظاهرة الخطيرة على مستوى العالم ونحن في اليمن يبدو إن الحالة تتكرر بنفس هذه الظاهرة ولكن الفرق ان الظاهرة مثلث برمودا في أعماق مياه المحيطات وظاهرة مثلث الموت في اليمن يقع في اليابسة " مثلث الحصبة والفرقة وجامعة الإيمان " التي تؤدي بحياة كل الطائرات ومن فيها من البشر لمجرد مرورها فوق ها المثلث الخطير وما حدث ويحدث خلال فترة قصيرة جدا من سقوط الطائرة الأولى الانتينوف والثانية طائرة السيخوي وخلال مدة قصيرة لا تتجاوز الأربعة أشهر ورغم التطور الكبير في التكنولوجيا والتقنية الحديثة لم تستطيع اكتشاف هذه الطاهرة في هذه المثلث ورغم ان الطائرات تمتلك في داخلها صندوق اسود يحمل حيثيات وأسباب كل ما يحدث للطائرة بالتفصيل وتحديدا السبب الحقيقي لهذه الظاهرة ولكن ومن خلال ما سمعناه على لسان المتحدث الرسمي للقوات الجوية اليمنية وهو يستخف بعقول الناس حين قال ان الصندوق الأسود للطائرة الأولى الانتينوف 26 وجد متفحما ولم يستطيع تحديد الأسباب الحقيقة لسقوط الطائرة فوق الحصبة "مثلث الموت ، برمودا اليمن" ونخشى إن نكتشف في قادم الأيام بان الصندوق الأسود للطائرة سيخوي قد طلع صندوق احمر مغلق بالفولاذ لم يستطيعوا فتحة لاكتشاف أسباب الحادثة وفي هذا المقام لا نجد سوى إن ننبه أبناء اليمن بان لا يرهقوا أنفسهم بالتعلق بأمل إن يسمعوا أخبار صادقة وشفافية عن ما يجرى لإزهاق الأرواح المئات بل الألف من أبناء الشعب بمثل هكذا حوادث وعليهم أن يبتعدوا عن هذا المثلث الخطير ويبتعدوا عن المرور فوقه أو خلاله لأنه قد أصبح ظاهرة غامضة لا تفسير ولا حل لها وعزائنا في الشهداء الذين فضوا في الحادثتين الأليمتين والحوادث الأخرى في عموم الوطن ولا حول ولا قوة إلا بالله .