كتب / حسين احمد ناصر الردفاني ان الحديث عن القاعدة هذه الايام كثير جدا واعتقد انه عندما تحدث أي اعمال يستهدف من خلالها الوطن وابنائه الشرفاء ومنهم أبناء قواتنا المسلحة والامن وكل من يرفع صوته في وجه المجرمين والفاسدين . وما تعرف به القاعدة قديما على وجه المعمورة قيامها بعمليات خاطفة كسيارة مفخخة او انتحاري بأحزمة ناسفه تستهدف مواقع عسكرية او حكومية او افراد او غيرها من تلك ، وينتهي العمل لحظة وقوعه وما سببه من اضرار مدمرة وتعلن مسئوليتها في الحال . لكن ان تنفذ عمليات انتحارية وعمليات اقتحام وخطف وسيطرة وتمركز في مواقع ومرافق حكومية وعسكرية مثل الذي حدث في قيادة المنطقة العسكرية الخامسة في حضرموت ومركز قيادة وزارة الدفاع ومستشفى العرضي في العاصمة صنعاء ، وتستمر المجموعة في مواصلة هجومها والمواجهة لايام واحيانا الى اشهر فهذا يعني نمط جديد يشير الى ان هذه القاعدة مصطنعة وتفرخ من احزاب وقوى متطرفة ونافذه قبليا وعسكريا . ومن يطالب بمحاورة القاعدة ويفرد لها مقاعد في مؤتمر الحوار الوطني يعطي الاجابة عن ما هي تلك القاعدة ومن اين جاءت ، ويسهل عملياتها الإجرامية .