فمن كانوا اعداء الرئيس هادي بالامس هاهم اصدقاء اليوم ومن راهنوا على اسقاط الشرعية هاهم عادوا الى احضانها ومن خلال تسلسل الاحداث في اليمن منذ 2015م وحتى اليوم اتضح للجميع ان الرئيس هادي انه السياج المنيع للوطن وكان يقرأ ابعاد المشهد اليمني وما يترتب عليه من عواقب حينما سيطروا الحوث على العاصمة صنعاء كما كان يشدد ويحذر الشعب اليمني مرار وتكرار من خطورة المد الايراني واذياله في صعدة ولكن للأسف تجاهلوا كل خطاباته ولم يتعضوا من ممارسات تلك العصابة التى عصفت بالبلاد قرابة ثلاث اعوم فمن وصفوا بالامس الرئيس هادي بالعميل والخائن هاهو اليوم يمد يده للسلام لكل الشرفاء واقسم انه سيتصدى للعدو وسيقود المعركة الاخيرة لتحرير شعبه من براثين الحوثه بإذن الله تعالى وسيرفع علم اليمن على جبال مران كما وعد حفظ الله الرئيس هادي وايده بالنصر