يخوض فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية الشرعي المعارك الكبرى داخل وخارج الوطن , ويواجهه الصغار ومتناهي الصغر أينما كانوا وأينما رحلوا وأينما حلوا , وهو يعلم علم اليقين عندما يتعرض هؤلاء الصغار للكبار فمقصدهم لفت الأنظار إليهم ظناً منهم أنهم يعطون لأنفسهم أدواراً في مسيرة الحياة , وهو مسلك يسلكه كل من به نقص ويحاول تعويضه بالنظر للآخرين . إن أصوات الصغار الغوغائية والمتناغمة مع الانقلابيين الحوثيين الإرهابيين الإيرانيين لن تُثني فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من استكمال تحرير ما تبقى من محافظات الوطن من أيدي العصابات الانقلابية , وعلى هؤلاء الصغار ومتناهي الصغر النظر لأنفسهم بالمرآة وتقييم تجربتهم جيدا ، واستخلاص العبر، فهم سيعلمون أن شعبنا كشف حقيقتهم ، وتبين مواقفهم المزيفة في محاولة لخداع شعبنا الذي أدرك التناقض ما بين أقوالهم وأفعالهم . في زمن النخاس وزمن الصغار ومتناهي الصغر , لم يبع فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي ضميره أو يتخلى عن مسؤولياته تجاه شعبه , وظل متمسك بالثوابت الوطنية والشرعية اليمنية , ولم يترجل من على صهوة جواده , ووقف مدافعاً عن الحق اليمني بما أصابه من كارثة انقلاب الانقلابيين , واستطاع أن يقلم أظافر الصغار ومتناهي الصغر ورفع راية الحق والعدل والأمانة واليمن الاتحادي عالياً في كل زفراته وشهقاته . في زمن الصّغار ومتناهي الصغر أثبت فخامة الرئيس هادي انه لا يقبل الخضوع ولا يعرف الانكسار, ولا يقبل الاضطهاد والذل ولا التجزئة لهذا الوطن المعطاء , ولم يكسره انقلاب الانقلابيين , ولم يقبل الرضوخ والخضوع والاستسلام للانقلابيين المغتصبين وواجهه بشجاعة نادرة تحديات كبيرة وعديدة فرضت عليه وأبقى على أركان الدولة اليمنية . أخيراً أقول .. هيهات ثم هيهات أن تفلح الأقزام والصغار ومتناهي الصغر في أن تطول أغصان الأشجار الباسقة فالقزم سيبقى قزماً حتى لو البس حذاءاً بكعب عالي والغراب غراب ولو قلد الصقور , وسيظل فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي القائد الاستثناء في زمن الصّغار , والعازم على بناء الدولة اليمنية الاتحادية القوية , والله من وراء القصد . حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوما بلد الأمن والاستقرار والازدهار.