منذ زمن بعيد ونحن نتابع ونرصد عدد من قضايا الفساد والظلم والاذلال الذي يمارس في حق متحوثي الحوبان من مشائخ وأعيان، عشرات المرات يتعرض الشيخ المتحوث هارون سلطان شداد للاعتقال، وتعرض شقيقه سلطان محمد سلطان لإصابة بأعيرة نارية، في حين تم اختطاف نجله . وهذه الجرائم والتعسفات التي تطال هؤلاء وأمثالهم تعكس مدى حقد وعنجهية قيادات بارزة في مليشيا الحوثي، والسؤال متى يدرك المتحوثون من أن وقوفهم في صفوف الإنقلابيين جرم في حق أنفسهم وحق المستضعفين الآخرين. اذا كل هذا يمارس ضدهم واليمن تعيش حالة حرب طاحنة، فكيف سيكون الحال فيما لو قدر لهم وتمكنوا من السيطرة الكاملة ، حتماً سيكون القتل والسحل لكل من يقف ضدهم بالقول او بالفعل، وهناك الآلاف من الأمثلة التي تؤكد حجم الغل والحقد والكراهية والظلم الذي وصل حد لا يطاق .