جيشنا الوطني الذي مُنذ أشهر بلا مرتبات يلقن عناصر الميليشيات الحوثية التي تدعمها إيران وتجبي له الميليشيا من الشعب اموالاً طائلة تحت مسمى رفد الجبهات درساً لن ينساه . فهؤلاء هم أبطال الجيش الوطني الذين يؤمنون بقداسة الوطن ، ويذودون عنه بدافع الحب والغيرة على الأرض والعرض والكرامة ، ويمثلون قمة الكرم وأسمى مراتب التضحية . يجودون بأنفسهم في سبيل مبادئ وقيم سامية ضد ميليشيا تستميت من أجل استعباد الشعب اليمني ، وإثبات حق التمييز والأصطفاء الذي إختلقته وافترته بإسم دين الاسلام الذي جاء لنبذ وتحريم العنصريه ، لتهين به الشعب اليمني وتستعبده وتذله ، وتسلب ماله وإنسانيته وكرامته . إن جيشنا الوطني البطل الذي يتقدم حيث تردد وتأخر آخرون ، فقاتل ورابط الشهور والسنين في مختلف ظروف القتال وتضاريس الوطن دون ان يتنازل عن مبدئه وقضيته ، ودون أن يهادن أو يجامل .. يسطر أجمل معاني الرجولة وأجمل معاني التضحية وأجمل معاني الوطنية . فأحكم القتل، وأثخن الجرح في مرتزقة إيران وعبيد فارس و مشبوقي الولاية والمال ،لأنه يقاتل من أجل قضية عادله ، فتجرع الحوثيون على أيدي أبطاله هزائم نكراء ، وفشلت خطة دخولهم مارب ككل مرة ، رغم ماحشدوه هذه المرة من زنابيل وسلاح وعتاد ، فشبعوا تفاح رغم أنهم كانوا يخططوا لهذه المعركة من شهور طويله ، وسموها بإسم جدهم المشعوذ الرسي تبركاً بإسمه ، فكان فألاً سيئاً عليهم ، وبهذه المعركة الرسية سينتهي مشروع جدهم الكهنوتي إلى الأبد ..!