في حوار لفضيلة الأمام الأكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر وصف حوار الأديان بأنه حوار كسيح لم يحقق للمسلمين كثيرا ولم يسفر عن أي تغير حقيقي في مواقف الغرب على مستوى القرار . سواء فيما يتعلق بمساندة الغرب لإسرائيل على طول الخط أو حتى على المستوى المتعلق بضرورة احترام رموز الإسلام كما وضح في قضية الرسوم المسيئة للرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام التي اعتبروها قضية حرية تعبير برغم أنها لأتمت بصلة الى قضية حرية الرأي . فالحوار بين المسيحية والإسلام يختلف عن الحوار مع اليهود لان اليهود يريدون فقط من الحوار استدراج العرب إلى التطبيع دون ان يقدموا شيئا حقيقا للفلسطينيين وان ما ينبغي ان يعرفه العرب والفلسطينيين ان إسرائيل لن تعيد حقوقهم على طبق من فضة أو نحاس أو ورق ومن يرى غير ذلك فهو في الحقيقة يحلم وعلى الفلسطينيين ان يتحدوا دفاعا عن حقوقهم المشروعة وان يستخدموا حقهم المشروع في مقاومة المحتل بما في ذلك المقاومة المسلحة . وان المقاومة ينبغي ان تتوجه إلى قوات الاحتلال وإضعاف القدرة العسكرية للمحتل والمستوطنين