قال الحراك الشمالي ان" أبناء الشمال تحولوا إلى غرباء منبوذين من قبل القائمين على مؤسسات الدولة ، ويمارس عليهم يومياً كل تفاصيل الإقصاء من وظائفهم وتسليمها لجنوبيين يدينون بالولاء للرئيس". وأضاف البيان الذي تلقت "شبكة سما الإخبارية " نسخة منه :" تحول الشماليين إلى مواطنين من الدرجة الثانية و صارت كل الامتيازات للجنوبيين وهُمش الشمال وأبنائه ، وصارت المؤسسة العسكرية مرتعاً ومسرحاً عسكرياً للنهب، والسلب، والإقصاء، والظلم، والإبعاد، ضد أبناء الشمال، وأضحت الدولة تحكم من الرئيس، وأبنائه، وعشيرته، وبالمقابل زادت الممارسات اللا أخلاقية ضد أبناء الشمال من ابتزاز، وتخوين، وشتم، وسب، واتهام من قبل الجنوبيين، إذ لم يسلّموا بإن الدولة صارت في قبضت أيديهم في الشمال وفي الجنوب ، فزادوا أن تعمدوا الإساءة والظلم باستقصاد بيّن لأبناء الشمال، فظهر جلياً انفصامهم السياسي الفريد، فهم لا يسعون للإنفصال ولا يحافظون على الوحدة، وأختاروا أن يبقى الوضع الأمني والسياسي والاقتصادي كما هو اليوم، وضع لا دولة، لا مؤسسات، لا حكومة، لا أمن ، لا جيش، ليسهل لهم النهب، والسلب، والتسول السياسي والمالي والوظيفي، على حساب استقرار وأمن ووحدة اليمن ". وأوضح البيان أن" اليمن تمر بنفق سياسي عسير، حفرته تراكمات سياسية واقتصادية واجتماعية خاطئة، صنعتها قوى شريرة مازالت تعمل إلى اليوم ". وتابع البيان :" لقد قبل جميع مواطني المحافظات الشمالية لدولة الجمهورية اليمنية برئيس جنوبي، وصوّت منهم مانسبته ((96%من إجمالي الأصوات)) لصالح انتخاب رئيس جنوبي، ورئيس حكومة جنوبي، وقبلوا بان ترتمي كل مؤسسات الدولة إلى الجنوب والجنوبيين، مع احتفاظ الجنوبين بحكم الجنوب دون غيرهم ". وأعلن الحراك الشمالي الذي يقوده السفير عبدالوهاب طواف أهدافه واسماء مؤسسية معلناً بذلك الإنتقال الى العمل التنظيمي. وقال ان اختيار الأسماء بني على اساس إختيار المؤثرين والقيادات الشبابية والمجتمعية وانه سيتم إعلان من تبقى من المؤسسين في الفترة القادمة. واكد البيان ان الأهداف التي اعلنها تخدم هدف وغاية انقاذ ما كان يسمى باليمن الشمالي من التفتييت والتمزق مع الوقوف الأبدي بكل محبه وإخوة مع إخواننا في الجنوب لبناء مجتمعهم متطوراً مسالماً خالياً من الكراهية والابتزاز، ولنحافظ جميعاً على وحدة الشعبين في مجتمع واحد ودولتين.