عالم أزهري يحذر: الطلاق ب"الفرانكو" غير معترف به شرعا    تسعة جرحى في حادث مروع بطريق عرقوب شقرة.. فواجع متكررة على الطريق القاتل    الخدمة المدنية توقف مرتبات الموظفين غير المطابقين أو مزدوجي الوظيفة بدءا من نوفمبر    انتقادات حادة على اداء محمد صلاح أمام مانشستر سيتي    سؤال المعنى ...سؤال الحياة    برباعية في سيلتا فيجو.. برشلونة يقبل هدية ريال مدريد    بوادر معركة إيرادات بين حكومة بن بريك والسلطة المحلية بالمهرة    هل يجرؤ مجلس القيادة على مواجهة محافظي مأرب والمهرة؟    العسكرية الثانية تفضح أكاذيب إعلام حلف بن حبريش الفاسد    صدام وشيك في رأس العارة بين العمالقة ودرع الوطن اليمنية الموالية لولي الأمر رشاد العليمي    الأربعاء القادم.. انطلاق بطولة الشركات في ألعاب كرة الطاولة والبلياردو والبولينغ والبادل    غارتان أمريكيتان تدمران مخزن أسلحة ومصنع متفجرات ومقتل 7 إرهابيين في شبوة    إحباط عملية تهريب أسلحة للحوثيين بمدينة نصاب    الدوري الايطالي: الانتر يضرب لاتسيو في ميلانو ويتصدر الترتيب برفقة روما    دائرة الرعاية الاجتماعية تنظم فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد    العدو الصهيوني يواصل خروقاته لإتفاق غزة: استمرار الحصار ومنع إدخال الوقود والمستلزمات الطبية    عدن.. هيئة النقل البري تغيّر مسار رحلات باصات النقل الجماعي    فوز (ممداني) صفعة ل(ترامب) ول(الكيان الصهيوني)    الأستاذ علي الكردي رئيس منتدى عدن ل"26سبتمبر": نطالب فخامة الرئيس بإنصاف المظلومين    الشيخ علي محسن عاصم ل "26 سبتمبر": لن نفرط في دماء الشهداء وسنلاحق المجرمين    مرض الفشل الكلوي (27)    فتح منفذ حرض .. قرار إنساني لا يحتمل التأجيل    الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر اليمني ل 26 سبتمبر : الأزمة الإنسانية في اليمن تتطلب تدخلات عاجلة وفاعلة    انها ليست قيادة سرية شابة وانما "حزب الله" جديد    ثقافة الاستعلاء .. مهوى السقوط..!!    تيجان المجد    الشهادة .. بين التقديس الإنساني والمفهوم القرآني    الزعوري: العلاقات اليمنية السعودية تتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة لتصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد    الدولة المخطوفة: 17 يومًا من الغياب القسري لعارف قطران ونجله وصمتي الحاضر ينتظر رشدهم    سقوط ريال مدريد امام فاليكانو في الليغا    قراءة تحليلية لنص "مفارقات" ل"أحمد سيف حاشد"    الرئيس الزُبيدي يُعزي قائد العمليات المشتركة الإماراتي بوفاة والدته    محافظ العاصمة عدن يكرم الشاعرة والفنانة التشكيلية نادية المفلحي    الأرصاد يحذر من احتمالية تشكل الصقيع على المرتفعات.. ودرجات الحرارة الصغرى تنخفض إلى الصفر المئوي    في بطولة البرنامج السعودي : طائرة الاتفاق بالحوطة تتغلب على البرق بتريم في تصفيات حضرموت الوادي والصحراء    جناح سقطرى.. لؤلؤة التراث تتألق في سماء مهرجان الشيخ زايد بأبوظبي    وزير الصناعة يشيد بجهود صندوق تنمية المهارات في مجال بناء القدرات وتنمية الموارد البشرية    اليمن تشارك في اجتماع الجمعية العمومية الرابع عشر للاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي بالرياض 2025م.    شبوة تحتضن إجتماعات الاتحاد اليمني العام للكرة الطائرة لأول مرة    صنعاء.. البنك المركزي يوجّه بإعادة التعامل مع منشأة صرافة    رئيس الحكومة يشكو محافظ المهرة لمجلس القيادة.. تجاوزات جمركية تهدد وحدة النظام المالي للدولة "وثيقة"    خفر السواحل تعلن ضبط سفينتين قادمتين من جيبوتي وتصادر معدات اتصالات حديثه    ارتفاع أسعار المستهلكين في الصين يخالف التوقعات في أكتوبر    كم خطوة تحتاج يوميا لتؤخر شيخوخة دماغك؟    أوقفوا الاستنزاف للمال العام على حساب شعب يجوع    عين الوطن الساهرة (1)    سرقة أكثر من 25 مليون دولار من صندوق الترويج السياحي منذ 2017    هل أنت إخواني؟.. اختبر نفسك    جرحى عسكريون ينصبون خيمة اعتصام في مأرب    مأرب.. فعالية توعوية بمناسبة الأسبوع العالمي للسلامة الدوائية    في ذكرى رحيل هاشم علي .. من "زهرة الحنُّون" إلى مقام الألفة    مأرب.. تسجيل 61 حالة وفاة وإصابة بمرض الدفتيريا منذ بداية العام    على رأسها الشمندر.. 6 مشروبات لتقوية الدماغ والذاكرة    كما تدين تدان .. في الخير قبل الشر    الزكاة تدشن تحصيل وصرف زكاة الحبوب في جبل المحويت    صحة مأرب تعلن تسجيل 4 وفيات و57 إصابة بمرض الدفتيريا منذ بداية العام الجاري    الشهادة في سبيل الله نجاح وفلاح    "جنوب يتناحر.. بعد أن كان جسداً واحداً"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لن انزل صورتي مع صالح ..وهادي وحكومته يرمون فشلهم على صالح والاحمر
سفير اليمن بسوريا ومستشارالاحمر :افضل حكم لصالح2010 وهادي اسوى حاكم يمني خدع الكل
نشر في أوراق برس يوم 14 - 12 - 2013

لايزال السفير عبدالوهاب طواف سفير اليمن بسورى سابقا يضع صوره مع الرئيس السابق على عبدالله صالح حينما عين سفيرا ، باعتبار ذلك تاريخا .. ورفض انزالها رغم غضب بعض معارضي صالح ، كما يرفع صورة للرئيس هادي باعتبارة رئيسا شرعيا لكنه يرى انه الاسوى في تاريخ اليمن ..
السفير اليمني السابق في سورية عبد الوهاب طواف، انشق عن نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح عام 2011، وفاجأ صالح باستقالته، وعُين فور انشقاقه مستشارا للواء علي محسن الأحمر المنشق ايضا وقتها عن صالح، ثم دعم هادي ورشحه رغم علمه انه نائبا لصالح ، لكن ماهي اى اشهر حتى اصبح اكثر المنتقدين لحكم هادي وحكومته التى يصفها بالجنوبية ويصف مسؤولية من الجنوب اليمني كهادي ورئيس الوزاء ووزيرالدفاع وغيرهم بانهم الزمرة الذين تسببوا في معانة الجنوب ايام حكم صالح ، وحاليا يتسببوفي معانة ابناء الشمال، ويرمون فشلهم على الرئيس السابق صالح واللواء الاحمر وابناء الشيخ الاحمر ...
كما أكد أن هادي وحكومته «أسوأ من تولوا الحكم في تاريخ اليمن منذ 50عاما، وكرسوا الفساد في كل مناصب الدولة»،
اوراق برس تنشر الجزء الاول من الحوارالذي اجراه الزميل طاهرحزام معه ولم ينشر منها سوى البعض في الراي الكويتية الشهر... وهنا النص الكامل ..الصورة للزميل طاهر حزام
وفي ما يلي نص الحوار.
-أولا لماذا الحراك الشمالي حاليا وهناك حراك جنوبي وكلاهما يدعوا للانفصال ؟ جاء لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، لأننا وصلنا لمرحلة ان رئيس الجمهورية يعمل على تفتيت اليمن عبر ترسيخ المناطقية والعشائرية وتشجيع الحروب والإنفلات الأمني والفساد المالي والإداري للدولة، وتشجيع الحراك الجنوبي المسلح في الجنوب ودعمه مادياً وعسكرياً وسياسياً، وحثهم على طرد أبناء الشمال من الجنوب ومصادرة أملاكهم ونهب أراضيهم وتجارتهم. وأصبحت كل مؤسسات الدولة بيد الجنوبيين وبالتحديد من مديرية "الوضيع" في أبين وهي مسقط رئس الرئيس عبده ربه منصور هادي، وبالتالي قمنا بثورة ضد الرئيس السابق وعشيرته من سنحان، ليأتي الرئيس هادي ويرجع الأسرية والعشائرية بصورة مكثفة وبطريقة مستفزة وغير واعية ومسئولة. وأصبح اليمني من أبناء المناطق الشمالية مهان ومقتول ومطرود في الجنوب . بمعنى ان أبناء الجنوب يحكمون في صنعاء ويطردون الشماليين من عدن .. فالجنوب أصبح للجنوبيين والشمال للجميع، فكان من الضرورة القصوى أن نخرج لتصحيح الأوضاع وتوقيف عبث الرئيس هادي وعشيرته بعد ان شعرنا ان العجلة تتجه إلى المناطقية والى تفتيت اليمن وتقسيمه ،وأصبح المواطن الشمالي مواطناً من الدرجة الثانية ..بينما أصبح الجنوبي له حقوق والشمالي ليس له حقوق ، وأصبح الشمالي مهان ومقتول ومصادرة أمواله في الجنوب ..و الجنوبي مصانة وهم في ثوب مظلوم والحقيقة انهم ظلمه، وأصبح الشمالي مقصي من عمله بينما الجنوبيين يعودون الى الخدمة من تقاعد قبل عشرين عاماً، وبالتالي كان علينا ان نوقف هذا الابتزاز والظلم الواقع على أبنائنا الشماليين ونسعى لتصحيح الأوضاع أو ما معناه المضي بوحدة بأسس جديدة وعادلة تحافظ على حقوق الشماليين والجنوبيين على حد سواء بدون ابتزاز ومتاجرة بالوحدة والانفصال من قبل قيادات فاشلة وفاسدة من الجنوب، أو السعي إلى الانفصال المعجل والسريع وليس الانفصال المؤجل، حتى نتلافي انهيار منظومة الحكم وتقسيم وتفتيت الشمال وإفقاره عبر خطط ممنهجة من قبل الجنوبيين وفي نفس الوقت بناء مؤسسات الجنوب ومن ثم الانفصال بعد عدة سنوات، فإما وحدة بعز أو انفصال بكرامة، فأبناء الشمال سئموا تعبوا وعانوا بما فيه الكفاية من هذه ممارسات وابتزاز القادة الجنوبيين بإسم الوحدة، وبالتالي فإن المواطن الشمالي يشعر الآن بإن الانفصال بات مخرج أمن وطريقة وحيدة تحفظ له كرامته واستقراره الاجتماعي والسياسي والاقتصادي.
- لماذا ترفض الانفصال بعد فترة السنتين أو الثلاث أو الخمس ...وما يطالب الانفصاليون به في الجنوبيين؟؟
إذا كانت رغبة الغالبية العظمي من الجنوبيين في الانفصال، فنحن نحبذ أن يكون الآن، لأن القادة الجنوبيين منذ أن تولوا حكم اليمن برمته، نهبوا وفسدوا في سنتين ما لم ينهب في 33 عاماً، وأوجدوا الانفلات الأمني للدولة وساعدوا على انتشار القاعدة في اليمن وسلموا لها محافظات كاملة، وأولها محافظة الرئيس الحالي هادي، ويسعوا بطرق ممنهجة إلى تقسيم الشمال عبر تشجيع الحوثي ومنحة الدعم المادي والعسكري والسياسي للتوسع في كل المحافظات الشمالية، ويسعى الرئيس الحالي هادي وعشيرته وأركان حكمه الى فصل الجنوب بطرق ناعمة، وصرنا الآن ومنذ تولي هادي الرئاسة نعيش إنفصال صامت . وبالتالي فإن التأخير في الإنفصال سيدفع فاتورته الشمال، وعليه فإن من واجبنا إيقاف هذا الوضع وتوقيف ابتزاز القيادات الجنوبية للشمال، خصوصاً تلك القيادات التي هم في صنعاء، فهم يتاجرون ويتسولون بإسم الوحدة والإنفصال مالياً وسياسياً وينهبون خزينة الدولة ، في حين أنهم لا يريدون وحدة ولا يريدون إنفصال.
- كلامك يشير إلى الجنوبيين والشماليين كانوا متنعمين بخيرات اليمن كافة في عهد الرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح...وليس كما يدعي الحراك الجنوبي انه ظلموا ونهبوا ؟
بلا شك أننا نعيش سوء إدارة الرئيس السابق على عبدالله صالح ونائبه هادي خلال المرحلة الماضية، فنائب الرئيس ورئيس الحكومة ووزير الدفاع ووزير النفط ونصف الحكومة وفي كل مؤسسات الدولة هم من الجنوب، وبالتالي فمن الطبيعي أن الرئيس السابق والحالي وقيادات الجنوب هم من أساء إدارة الدولة في السابق، فالجنوبيين شركاء الرئيس السابق صالح خلال فترة حكمة كلها، وهم كانوا القادة الحقيقيين للجنوب والى الآن عبر شقيق الرئيس الجنوبي الحالي ناصر منصور هادي.
أما اليوم فنحن نعيش حالة بؤس وفساد وإمتهان وتشتت وتفتيت وعنصرية وفشل إدارة الجنوبيين بعد أن تسلموا إدارة البلاد بأكملها وذلك برئاسة الجنوبي الحالي عبده ربه منصور، خصوصاً بعد أن عزلوا وإقصوا معظم الشماليين من وظائفهم وحلو بدلاً عنهم جنوبيين، وخصوصاً من عشيرة هادي ومقربيه رغم عدم كفاءة وأهلية معظمهم وتدني مستوياتهم العلمية
- ماذا تقصد ؟
أقصد أن الرئيس الجنوبي الحالي ورئيس الحكومة ووزير الدفاع وجميع مسئولي الدولة يومنا هذا، هم كانوا شركاء الرئيس السابق صالح، وهم شركائه في سوء الإدارة، والكارثة أن المبادرة الخليجية جاءت اليوم لترد هؤلاء الى الحكم وبمفردهم، بعيداً عن شراكة مع أبناء الشمال، مما جعلهم يتفردوا بالحكم ويمارسوا أسوء حالات العنصرية والفساد والمحسوبية والإقصاد ضد أبناء الشمال، وفي الوقت عينه، يدعوا أنهم محتلين في الجنوب ومقصيين ومظلومين، وبأسلوب رخيص غير أخلاقي، بالرغم أن الحاكم الفعلي للجنوب من بعد الوحدة وحتى يومنا هذا هو الجنوبيين وخصوصاً الرئيس الجنوبي الحالي، فهل تعلم ان الحاكم الفعلي للجنوب منذ 19 عاما هو ناصر عبده ربة منصور أي كان ناصر يحكم الجنوب وشقيقه هادي نائب لصالح 19 عاما ، واليوم هادي يحكم الشمال والجنوب وشقيقة لا يزال يحكم الجنوب بمنصب رئيس الاستخبارات في الجنوب ولا يتم شيئ في الجنوب إلا بتوجيهاته المباشرة.
واليمن الشمالي يعاني إنعكاسات الطغمة والزمرة طرفي مذبحة عام 1986 في الجنوب، فإفرازات تلك المذابح لازلنا نعاني منها إلى اليوم، وأثرت علينا سياسياً وإقتصادياً وأجتماعياً، ونعيش حالات الإقصاء والتناحر بينهم إلى الآن..
-هل معنى ذلك لا يوجد ظلما كان في جنوب اليمن أثناء إدارة الرئيس السابق..؟
حصل هناك ظلم في الجنوب لا ننكره لكنه في الشمال أكثر .. وظلم الجنوب ليس بالصورة التي نسمعها اليوم والتي ارتفع سقفها الى ان وصلت إلى مرحلة ابتزاز وتكسب وتسول مالي وسياسي ليس إلا .. والمظالم موجودة في الجنوب والشمال معاً.
- هل معنى ان الرئيس السابق أعطى الجنوبيين مالم يعطيه للشماليين بعد الوحدة؟
كان وضع الجنوب في المجال التنوي والخدمي متردي ومتواضع وفي حدوده الدنيا، وبعد عام 1994، سارع الرئيس السابق بتخصيص 70% من ثورات الشمال لتنمية الجنوب الفقير وإنتشاله من فقره، لردم الفجوة الكبيرة بين الشمال والجنوب، وتحمل الشمال الظلم وتحمل على حساب تنميته واستقراره السياسي والاقتصادي مقابل تنمية الجنوب ..
فهل تعلم ان الوحدة تحققت عام 1990 والدولار بأربعة ريال يمني في الشمال ..والحالة المعيشية في الشمال أفضل بكثير مما كان في الجنوب الفقير البائس وبفوارق كبيرة لصالح الشمال، وبحسب تصنيفات الأمم المتحدة في ذلك الوقت.وجاء الإخوان من الجنوب وهرولوا الى الوحدة خوفا من الانهيار الاقتصادي نتيجة توقف الاتحاد السوفيتي عن دعم الجنوب اليمني.ودخل الجنوب الوحدة بديون عليه تقدر بسبعة مليار دولار وبخزينة صفر وتنمية صفر وتحملت خزينة الشمال كل ديون وأزمة الجنوب، في حين كانت ديون الشمال 2 مليار دولار وعدد سكان خمسة أضعاف الجنوبيين، وكان عدد موظفي الجنوب في عام 90 نصف مليون، وعدد موظفي الشمال حوالي 80 الف موظف فقط، وكل تلك الصرفيات تحملها الشمال ..فلم يظهر النفط في المسيلة مثلا الا في 94م وتم تصدير أول شحنة بعد عدة سنوات، بينما النفط في الشمال كان منذ 86م ، وخلال عشرين عاماً كانت إسهامات الجنوب في ميزانية الدولة بحوالي 15% فقط، بينما تم توجيه 70% من موارد اليمن كاملة لتنمية الجنوب الفقير..
-ماذا تقول سيادة السفير ..الجنوبيون يقلون كانوا دولة وخزينتهم كانت مليئة ومشاريعهم كانت أفضل من بعد الوحدة..
غير صحيح والوثائق الرسمية تؤكد أنهم كانوا في إفلاس وفقر مدقع وتنمية صفر، وهذه الدعايات هي من أساليبهم الجديدة لإبتزازنا ليس إلا وكل شئ موثق بالصوت والصورة عما كان موجود في الجنوب عام 1990.. لقد سخر على عبدالله صالح كل الميزانية بعد الوحدة لتمنية الجنوب .. وهي اليوم تتألق بمشاريع عملاقة ..لم تشهدها منذ الاستعمار .ولم يكن موجوداً في الجنوب إلا ما شيده الاستعمار البريطاني من مباني ومؤسسات متواضعة وبعض الطرقات القصيرة والضيقة المهترئه.. وان الحكم الاشتراكي والجبهة القومية لم يضيفا شي في الجنوب بعد خروج البريطانيين .. فهم كانوا يتحاربون ويتقاتلون كل خمس سنوات بمختلف أنواع الأسلحة في كل الجنوب، وآخر مذبحة حصلت كانت في عام 1986، فقد وصلت أرقام ضحايا تلك المذابح إلى حوالي 13 ألف شخص، والرئيس الحالي هادي كان مشاركاً في تلك المذبحة ووزير الدفاع الحالي ومحمد علي أحمد، وأدينوا لاحقاً وحكم عليهم بالإعدام، ولولا هروبهم إلى الشمال وقيام الشمال باستقبالهم، لكان حكم الإعدام نفذ ضدهم نتيجة المجازر البشعة التي أرتكبوها ضد أبناء جلدتهم الجنوبيين وكانوا في صراع دائم على السلطة والثروة ، وهم متعودين في الجنوب على المناطقية والعنصرية من قبل الوحدة، فكان لديهم حوالي 22 سلطنة أثناء الأستعمار البريطاني، فهم على مر التاريخ يعيشوا صراعات نخبوية ، وهناك الآلاف من الزعماء في الجنوب، كلاً يعتقد أنه الأحق بالسلطة، وهذا ما نعاني منه في الشمال.
ونحن في الشمال كان وضعنا الاقتصادي مستقر واقتصادنا مفتوح وكان المحيط الإقليمي الجغرافي والدولي متميز.
- لكن هناك من يقول ان هناك مغزى شخصي من السفير طواف..حيث كان سفيرا لسوريا أيام حكم الرئيس السابق وكان داعما له ثم انشق عنه عام 2011 ودعمت هادي رئيسا .. وحاليا تنقلب على الاثنين معا في خلال عامين .. ؟
يا سيدي ..أنا كنت سفيرا لسوريا في عهد على عبدالله صالح.وناصرنا الثورة الشبابية السلمية ضد الرئيس السابق صالح عام 2011 وقدمت استقالتي بعد ان وصلت إلى قناعه ان هذا الرجل لا يبني دوله وهمه الوحيد تولي أقاربه مناصب الدولة، وأنا كنت سفيرا حينها ووضعي السياسي ممتاز عند الرئيس على عبدالله صالح وعند الحكومة ولم يكن ينقصني شيئا ..لكن إيثارا للمصلحة العامة.
ثم دعمنا عبده ربه منصور هادي رئيساً للبلد، رغم معرفتنا بأنه خلال ما كان نائب للرئيس السابق خلال 19عام لم يعرفه الشعب وكان رجل سلبي وضعيف وعنصري ..وكان يحلف ويبصم ويؤكد صحة أفعال الرئيس على عبدالله صالح في السابق، ولم يكن يهتم سوى بإقصاء أصحاب الضالع ولحج فهو كان يمثل الزمرة في الدولة وهو المسؤول عن الاقصاءات لعدد كبير من أبناء الجنوب وعدد كبير من المظالم فيه ، وفوق هذا سعينا لانتخاب هذا الرجل في انتخابات فردية وحصل على 7مليون صوت ، ليس له بل للأمن والاستقرار وإخراج اليمن من الأزمة في 2011، وتوقعنا ان هذا الرجل يعرف المظالم والعيوب والتقصير في عهد على عبدالله صالح كون كان جواره لأكثر من 19 عاما وكنا متفائلين بأنه سيكون كالدكتور المعالج . كما كان هدفنا من تسليم الحكم للجنوبيين أن هذه الفعل سيجعلهم يتمسكوا بالوحدة ويتوقفوا عن ممارساتهم الإبتزازية والعنصرية والتدميرية للدولة، وهذا يدلل على ان نيتنا صافيه وهدفنا هو الوطن ولكن بعد ما يقارب العامين، نفاجأ أن الجنوبيين أقصوا أبناء الشمال وتفردوا بالحكم بأشخاص فاسدين وغير مؤهلين، وقيامهم برفع مطالبهم الغير مشروعة وغير حقيقية ومطالبتهم بالإنفصال وشرعنه للفساد والإفساد والعنصرية والمحسوبية ودفع بالدولة الى الإنهيار وتشجيع الحركات الإنفصالية والعنصرية في الشمال، وطرد الشماليين من الجنوب ونهب ممتلكاتهم وقتلهم وحرق منازلهم تحت علم وبصر الرئيس الجنوبي هادي وأقربائه، وسارعوا إلى نقل أسلحة الحرس الجمهورية صنعاء الى الجنوب وقيامهم بتسريح القيادات العسكرية الشمالية من أعمالها، وقام وزير بالدفاع بتبديد ونهب وسلب أمكانيات الجيش المادية والعسكرية ، والتقارب مع القاعدة والحوثيين، والحراك الجنوبي المسلح، وعقد صفقات الأسلحة المشبوهه، هنا ظهر ظلم وممارسات خاطئة، أكثر مما كان في السابق بكثير، وسعوا إلى عقد مؤتمراً للحوار الوطني ووضع العقبات أمامه للإطالة والتمديد ليكون مدخلاً للتمديد للرئيس الجنوبي هادي، رغم أننا الآن قاربنا على الإفلاس المالي والإنهيار الكامل لمؤسسات الدولة وهادي غائب عن المشهد السياسي ولا نعلم أين هو ، خارج البلاد أم داخلها، ومن يتصرف بالقرار هم أولاده وعشيرته.
-هل هناك إقبال في الحراك الشمالي ام ترى ان دعواتك لم تأخذ صداها؟
بالعكس تم إعلان اللجنة التحضيرية والمؤسسيين ,,ومن يوم إلى يوم هناك إقبال لأنهم يرون ان الرئيس هادي وحكومة أسوى من تولوا في تاريخ اليمن منذ 50عاما .. وهادي أساء للرئاسة اليمنية وسبب في إضعاف منصب رئيس الجهورية وكرس الفساد في كل مناصب الدولة وكل الفاسدين في عهد على عبدالله صالح ابقاءهم ودعمهم وكل المناقصات والنفط والمشاريع سيطرعليها اقارب هادي للاسف ..لم يسط عان يوقف اطلاق النار والاغتيالات بجوار منزله.. وانا أقولها ولأول مرة رغم انشقاقي وخروجي عن نظام على عبدالله صالح ان اخر أيام على عبدالله صالح عام 2010 كانت أفضل حكم .وحاليا نعيش أسوء حكم في تاريخ اليمن
-لكن يقال ان ما قام به هادي حاليا هو تعيين البدائل عن أولاد الأحمر وأقارب الرئيس السابق على صالح بينهم اللواء على محسن الاحمر..؟
على محسن خرج من السلطة وكان له الفضل في إزاحة على عبدالله صالح وترك الفرقة الاولى مدرع ومنصبة كقائد للمنطقة الشمالية الغربية.. وترك موقعة وألان مستشار لايملك شي ...وألان القيادة الجنوبية الفاسدة يعلقون فشلهم على علي عبدالله صالح وعلى محسن وأولاد الأحمر وهذا كذب وافتراء وهدفهم بث الفتن ..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.