عثر على حطام الطائرة الجزائرية في شمال مالي قرب الحدود مع بوركينا فاسو، وفق ما أعلن قائد أركان الرئاسة البوركينية الجنرال جيلبار دييندييري قائلا "عثرنا للتو على الطائرة الجزائرية (...) على بعد 50 كلم شمال الحدود مع بوركينا فاسو" في منطقة غوسي المالية. وتحطمت اليوم طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية من طراز "إيرباص إيه. 320" وتحمل 110 ركاب، بعدما اختفت خلال عبورها النطاق الجوي من بوركينا فاسو الى العاصمة الجزائر. وأعلنت الخطوط الجويّة الجزائرية أنها فقدت الاتصال مع هذه الطائرة بعد 50 دقيقة من إقلاعها، وأوضحت في بيان لها أن "هيئات الملاحة الجوية اجرت اتصالها الاخير مع الرحلة ايه اتش 5017 بين واغادوغو والجزائر اليوم 24 تموز (يوليو) عند الساعة 01.55 بتوقيت غرينتش أي بعد 50 دقيقة على اقلاع الطائرة". وفي الوقت الذي أعلن فيه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أن بلاده قامت بتعبئة "كل امكاناتها العسكرية في مالي" للعثور على الطائرة"، قال وزير خارجيته لوران فابيوس إن الطائرة "تحطمت على الارجح"، مؤكداً وجود 51 راكباً فرنسياً على متنها. و قال فابيوس إنه "رغم عمليات البحث المكثفة لم يعثر على اثر للطائرة بعد"، مؤكدا أن وزيرة الدولة للفرنسيين في الخارج فلور بيليرين ستزور "في الساعات القادمة المنطقة"، من دون مزيد من التفاصيل. من جانبه أفاد المكتب الإعلامي في وزارة الخارجية اللبنانية أن "20 لبنانياً كانوا أيضا على متن الطائرة". وأفادت مصادر أخرى أن الطائرة الجزائرية المفقودة كانت تقل 116 راكباًَ بينهم 51 فرنسيا و26 من بوركينا فاسو و7 جزائريين. من جهة أخرى، أعلن الناطق باسم الجيش الفرنسي جيل غارون أن "الجيش كلف طائرتين متمركزتين في غرب إفريقيا بمحاولة العثور على الطائرة المفقودة"، مضيفاً أن "الطائرتين هما من طراز ميراج 2000". وتؤمن شركة الطيران وفق موقعها الالكتروني، أربع رحلات اسبوعية مع واغادوغو، احداها الخميس وتنطلق من عاصمة بوركينا فاسو.