ها أنا .. عاشقٌ من جديد يستقيم الهوى في ظلال النوى تغفر الأمنيات انقباض السما ثم يأتي القصيد .. قاصداً ثغرها غافراً ذنبها شاكراً للدّنا حرّها كالجليد.. إنها نقمة من سويدائها تقتني غلّها روعها تستعيد... أي شيء أتى من أُحيلى فتى أي أيقونة غادرتْ كي تُعيد .. أي أرجوحة ركلت وهمها .. أي خمر سقى قلبها كي تبيد ... أي مجنونة كُنتَ تهذي بها ؟.. هل ترى أنها عقلها من حديد .. أم تباريحها لونه كالهدى ضلّ تقديره ينتقي لا يصيد .. يُخدع المرتجى كانخداع الألى هل ترى أننا نستطيع المزيد ... ذكرياتٌ هنا أخرياتٌ لنا ... هل "حسينٌ" أنا ؟ّ أم تُراها "يزيد" ؟! [email protected] قصيدة من مجموعته الشعرية اليتيمة (قيد الطبع)