نفت قيادة الحزام الامني صلتها بواقعة مداهمة تعرض لها منزل رجل اعمال بعدن تسببت بمقتل نجله حسن عبدالرحمن عطية بحي الدرين. واشارت قيادة الحزام الامني ان ايا من قواتها لم تشارك في عملية المداهمة هذه. واوضحت ان قوة امنية اخرى لاصلة لها بالحزام الامني هي من نفذت العملية. وكانت مصادر خاصة قالت إن الشاب حسن عطية قتل برصاص قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات في العاصمة المؤقتة عدن يوم أمس الأول، بدوافع مناطقية. وذكرت المصادر أن قوة أمنية تابعة للحزام الأمني داهمت في الساعة الواحدة بعد منتصف ليل السبت، حوشاً للمعدات الثقيلة في مديرية الشيخ عثمان بحجة وجود بلاغ بوجود إرهابيين في الحوش. وبينت المصادر أن عمالاً في الحوش، فتحوا بوابته الرئيسية ودخلت سيارتان تابعتان للحزام الأممي، للتفتيش بحجة وجود بلاغ عن تواجد إرهابيين. وتابعت المصادر أنه واثناء ما كانوا يتحدثون مع العاملين خرج الشاب حسن عطية (الضحية) من احدى الكنتيرات، متوجهاً إلى الجنود للتفاهم معهم. ولفتت المصادر إلى أن مسلحي الانتقالي باشروا بإطلاق النار بشكل مباشر على الشاب حسن عطية واردوه قتيلاً قبل أن يصل إليهم، وأخذوا جثته وغادروا المكان بعد قيامهم بالتفتيش. ووفق المصادر فالشاب حسن، وهو نجل أحد مشائخ مديرية حريب التابعة لمحافظة مأرب (والده متوفي منذ سنوات)، طالب في كلية الحقوق بجامعة عدن، ويسكن ويعمل لدى عمه تاجر معدات ثقيلة، وقد تكون حادثة مقتله على خلفية انتمائه للمحافظات الشمالية. وأكد الصحافي فتحي بن لزرق أن خطيبة عطية توفيت اليوم قهرا بعد اغتيال خطيبها،بعد أن كان مقررا لهما الزواج بعد شهرين.