توجه عشرات الآلف من المتظاهرين باتجاه مبنيي المالية والبريد بعد أن طافوا العديد من الشوارع منددين بمجازر النظام في صنعاء وهتفوا ضد المشترك والمبادرة الخليجية وعند اقترابهم من مبنيي المالية والبريد قابلتهم قوات الأمن بالرصاص الحي والقنابل الغاز السامة وخراطيم المياه . فسقط أكثر من مائة وخمسون جريح 20 بالرصاص الحي اثنين في حالة خطرة 120 بالغاز السام وبعد ضروات الموجهات وتراجع قوات مكافحة الشغب وصلت تعزيزات عسكرية من الشرطة العسكرية والجيش التابع لمعسكر خالد فتراجع الشباب إلى المدخل الجنوبي للساحة الحرية أمام مدرسة الشعب واستمرت المواجهات هناك وحاولت قوات الجيش والشرطة العسكرية التوغل في المدخل لكن استبسال الشباب حال دون ذلك .
في الوقت نفسه تشهد مدينة تعز عصيانا مدنيا شاملا لليوم الثالث على التوالي بحيث أغلقت كافة المحلات التجارية بكل أنواعها احتجاجا على مداهمة الأحياء والسكنية الاثنين الماضي وتضامنا مع الشباب والثوار