سقط اليوم بمحافظة تعز مائة وخمسون جريح 20 بالرصاص الحي اثنين في حالة خطرة 120 بالغاز السام بعد ان تم اعتراضت قوات الامن مسيرة كانت تمر بالقرب من مبنى المالية والبريد وقامت باطلاق الرصاص الحي والقنابل الغاز السامة وخراطيم المياه وبعد ضروات الموجهات وتراجع قوات مكافحة الشغب وصلت تعزيزات عسكرية من الشرطة العسكرية والجيش التابع لمعسكر خالد فتراجع الشباب إلى المدخل الجنوبي للساحة الحرية أمام مدرسة الشعب واستمرت المواجهات هناك وحاولت قوات الجيش والشرطة العسكرية التوغل في المدخل لكن استبسال الشباب حال دون ذلك .
وكان توجه عشرات الآلف من المتظاهرين باتجاه مبنى المالية والبريد بعد أن طافوا العديد من الشوارع منددين بمجازر النظام في صنعاء وهتفوا ضد المشترك والمبادرة الخليجية.
المدير التنفيذي للمركز القانوني لمناصرة الثورة المحامي توفيق الشعبي قال ل " مأرب برس " إن الجرائم والاعتداءات التي ترتكب من قبل نظام صالح تعد وفقا للنظام الأساسي لمحكمة الجنايات الدولية جرائم ضد الإنسانية كونها تتم من قبل قوات نظامية ضد مواطنين عزل وقد تكررت هذه الجرائم أكثر من مرة وتتم بطريقة منظمة وممنهجة وبتخطيط مسبق من قبل هذا النظام وبذلك فإنه ومن الناحية القانونية يعد هذا النظام مسئولا مسئولية مباشرة ع كافة الجرائم التي ترتكبها قواته النظامية وفي مصل هذه الجرائم يكون الأمر هو المسئول الفعلي عنها إضافة إلى المنفذ المباشر.
وأضاف وبالتالي فإنه يتوجب على المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية أن تتحمل مسئوليتها الإنسانية لإيقاف هذه الجرائم عن طريق تفعيل الآليات الدولية لمحاكمة هذا النظام ورموزه من خلال الضغط على المؤسسات الجنائية الدولية لرفع ملف الجرائم والانتهاكات إلى مجلس الأمن تمهيدا لرفعه لمحكمة الجنايات الدولية . مشيرا إلى أن هذه الجرائم ترتكب بمرأى ومسمع من المجتمع الدولي وما لم يحرك ساكنا فإننا نحمله مسؤولية هذه الجرائم ونعتبره متوا طئا بارتكابها . في الوقت نفسه تشهد مدينة تعز عصيانا مدنيا شاملا لليوم الثالث على التوالي بحيث أغلقت كافة المحلات التجارية بكل أنواعها احتجاجا على مداهمة الأحياء والسكنية الاثنين الماضي وتضامنا مع الشباب والثوار