أصيب عشرات المتظاهرين برصاص قوات الأمن اليمنية إثناء اعترضها ميسرة سلمية لشباب الثورة بمدينة تعزجنوب العاصمة صنعاء تطالب بإنهاء حكم الرئيس علي عبد الله صالح . وقالت مصادر طيبة ل "التغيير" إن 12 متظاهرا أصيبوا بالرصاص الحي 4 منهم في حالات خطره و13 آخرين مصابين باختناقات بالغازات السامة بينهم نساء . وقال شهود عيان ل " التغيير" إن قوات موالية للرئيس صالح اعتراضت بالرصاص تظاهرة سلمية كانت متوجهة إلى النقطة الرابع أمام إدارة أمن المحافظة تعز ومبنى البريد واستخدمت خراطيم المياه الساخنة والغازات السامة لتفريق المتظاهرين . وذكر الشهود أن مسلحين وقناصة كانوا يعتلون أسطح المنازل المجاورة للبريد شاركوا في إطلاق النار والرشق بالحجارة على المتظاهرون . بعض أسماء الجرحى الذين سقطوا برصاص الأمن : - ايمن عارف عبدة رصاص بالرجل اليسرى - احمد على محمد - سليم قاسم على رزاقي صبر /مشرعة /قرية المجمعة- رصاصة أسفل الظهر - ذو يزن السواعي رصاصة بالظهر - عيسى ألسامعي اصيب بشظية في الصدر وكان عشرات الآلاف من المتظاهرين قد خرجوا في مسيرة حاشدة ضمن برنامج تصعيد الاحتجاجات الشعبية ضد نظام الرئيس صالح غير ان قوات الأمن اعتدت على المشاركين في التظاهرة وأطلقت الرصاص والقنابل المسيلة للدموع . وطالب المتظاهرون الجامعة العربية بتحمل مسئولياتهم اتجاه الثورات العربية متهمين مجلس الجامعة بالتواطؤ حيال وضع ملف في جدول أعمال المجلس , وطالبوا بمحاكمة صالح وأركان نظامه جراء الجرائم التي ارتكبوها في حق الشعب اليمني استخدام القوة المفرطة وألاسلحة الثقيلة على متظاهرين سلمين ومواطنين عزل . كما خرجت تظاهرات حاشدة في إطار المسيرات التصعيدية في مديرية خدير ومدينة الراهده تم التعرض لها من قبل من يطلق عليهم البلاطجة بالرصاص إلى ذلك ، أفاد شهود عيان عن سماعهم إطلاق نار من معدلات 12 / 7 بعد منتصف الليلة الماضية وذلك قرب ساحة الحرية مصدرها وحدات الحرس الجمهوري المتمركزة بالمعهد العالي للعلوم الصحية. وأبلغت "التغيير" صباح اليوم مصادر مطلعة سماع دوي انفجارات عنيفة في شارع الستين شمال مدينة تعز في ساعة متأخرة من مساء أمس ولم تذكر المصادر ما إذا كان هناك ضحايا جراء هذه الانفجاريات.