تتواصل الاشتباكات المسلحة بين رجال القبائل الموالية للثورة، وبين قوة الأمن الموالية لنظام الرئيس علي عبد الله صالح، لليوم الثالث على التوالي. وتركزت الاشتباكات اليوم في منطقة الروضة وشهدت مساء أمس اشتباكات عنيفة، تركزت في محيط القصر الجمهوري في المحافظة، كما تعرضت العديد من المواقع التي يتمركز فيها رجال القبائل لعملية قصف مدفعي مكثف. اليوم صباحا تجددت الاشتباكات، في محيط ساحة الحرية القديمة في تعز، بعد أن استعاد المعتصمون سيطرتهم على ساحة اعتصام جديدة في المدينة، حيث قامت قوات الحرس الجمهوري بقصف المنطقة المحيطة بساحة الحرية القديمة، وعلى فندق المجيدي المجاور للساحة، بعد اشتباكات عنيفة مع رجال القبائل، أسفرت عن استسلام طقمين تابعين للأمن المركزي لرجال القبائل.. وقامت قوات الأمن المركزي بحرق مبنى جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية بالمحافظة، في الوقت الذي أعلن فيه اللواء 33 المعروف بمعسكر خالد بن الوليد، والذي يقوده العميد جبران الحاشدة، انضمامه للثورة السلمية، وهذا المعسكر هو المعسكر الذي كان يقوده الرئيس صالح قبل صعوده إلى منصب الرئاسة. وفيما أكدت مصادر خاصة بأن مدير أمن محافظة تعز، العميد عبد الله قيران يرقد حاليا في مستشفى اليمن الدولي، بالمحافظة، وقالت أنباء غير مؤكدة بأن قيران قد توفي صباح اليوم، إلا أنه لم يتسنى التأكد من الخبر. وقامت قوات من الحرس الجمهوري الخميس باستهداف مجموعة من الزملاء الصحفيين هم 1- عبد القوي شعلان 2- محمد اللطيفي 3- زكريا الكمالي 4- عبد العليم الحاج بما فيهم مراسل "شبكة سما " الزميل محمد الحذيفي أثناء تأدية عملهم في تغطية الأحداث الدائرة هناك ونحن نطالب السلطة المحلية بتوفير الحماية اللازمة للصحفيين ومنع استهدافهم.إرساء وشيع الآلف الطبيب الشهيد عصام أحمد نعمان عثمان إلى متواة الأخير بعد الصلاة علية بجامع السعيد وكان أستشهد في جولة وادي القاضي عند أدائه عمله ضمن طاقم طبي لإسعاف المصابين. وكما شهدت مدينة تعزليلة الاربعاء إطلاق نيراني غير مسبوق استخدم فيه كل أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة لم يعرف حتى الآن سبب ذالك تضاربت الأنباء حول ذلك