نستنكرالموقف المصري بجلسة الأممالمتحدة لحقوق الإنسان المتعلقة بالوضع في اليمن
في هذا اليوم الحزين في صنعاء والثورة اليمنية تشيع93 شهيداًمن أفضل شباب الثورة وأطفال اليمن الذين قتلهم بقايا نظام قذافي اليمن السفاحين وفي الوقت الذي يقف العالم الحر متعاطفا مع شهداء الثورة نجد موقف الدبلوماسية المصرية وبكل أسف موقفاً مخزياً في جنيف من خلال كلمة سفير مصر مبارك وليس سفير مصر الثورة في المنظمة الدوليه لحقوق الانسان ليبارك ويشيد بجرائم صالح السفاح وشكره لجرائمه ودفاعه عن النظام اليمني بصورة مستفزة لمشاعر الشعب اليمني وذلك عبرالقاء مندوب مصرالكلمة بإسم المجموعة العربية أثناء مناقشة تقريربعثة الأممالمتحدة لتقصي الحقائق إلى صنعاء في الوقت الذي أيدت القرار دول أجنبية ترى أن دماء اليمنيين محرمة وتقف الدبلوماسية المصرية هذا الموقف المخزي وغير الائق بقامة مصر العملاقة, إن ثوار اليمن يطالب من ثورة مصر الرائده تصحيح مسارها الدبلوماسي ونطالب الخارجية المصرية بطرد جواسيس بقايا نظام القذافي اليمني السفاحين من الوكر المسمى بسفارة اليمن بالقاهرة . ومع كل ذلك فان الثورة اليمنية تعبر عن تقديرها واحترامها لمصر الشعب ومصر الثورة والدولة وتؤكد ان مصر ستظل الرائد والقائد للامة العربية غنيها وفقيرها وان ثورة اليمن تحتفظ لمصر بكل مودة وجميل. ونطالب الخارجية المصرية بالقيام بدور سياسي إيجابي للدفاع عن شعب اليمن وأن تتبنى المطالبة بلجنة تقصي حقائق, وتكون مصر الثورة على رأس اللجنة بصفتها الزعيم الثوري للأمة. رئيس الجالية اليمنية بجمهورية مصر العربية المستشار/ إبراهيم عبد العزيز الجهمي [email protected] ت : محمول/0180040055 ومرفق ترجمة لكلمة مندوبة مصر المتحدثة بإسم المجموعة العربية وكذلك رابط للفيديوا http://www.unmultimedia.org/tv/webcast/2011/09/egypt-arab-group-id-on-yemen-12th-plenary-meeting-of-18th-session.html ----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- http://www.unmultimedia.org/tv/webcast/2011/09/egypt-arab-group-id-on-yemen-12th-plenary-meeting-of-18th-session.html كلمة مندوبة مصرالثورة الغير متوقعة فى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة
أتشرف بإلقاء هذا البيان نيابة عن المجموعة العربية.. يناقش اليوم مجلس حقوق الإنسان فى إطار هذا الحوار التفاعلى تقرير بعثة مكتب المفوض السامى لحقوق الإنسان حول أوضاع حقوق الإنسان فى الجمهورية اليمنية، والذى تم إعداده فى ضوء زيارة البعثة لليمن خلال الفترة من 26 يونيو إلى 6 يوليو 2011. وتود المجموعة التنويه فى هذا الصدد الشكر بما قدمته الحكومة اليمنية؛ من تسهيلات وتعاون مع البعثة من أجل إتمام مهمتها، وللتواصل مع مختلف أطراف الأزمة فى اليمن، من خلال العديد من اللقاءات والمقابلات، مع الأطراف من الحكومة، والمعارضة، والمجتمع المدنى، ونشطاء حقوق الإنسان. كما تود المجموعة العربية أن تعرب عن تقديرها لقيام الحكومة اليمنية بتوجيه الدعوة لمكتب المفوض السامى، لإرسال بعثة لتقييم أوضاع حقوق الإنسان فى اليمن، وذلك فى بادرة غير مسبوقة، وهو ما يؤكد رغبة الحكومة اليمنية فى تحقيق التعاون والتواصل الإيجابى مع الآليات الدولية، وحرصها على النظر والتحقق من أى ادعاءات بوجود انتهاكات لحقوق الإنسان، يمكن أن تكون قد وقعت أثناء الأزمة فى اليمن منذ مطلع العام الجارى. وتؤكد المجموعة العربية على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار التعليقات والملاحظات التى قدمتها الحكومة اليمنية حول تقرير البعثة، وتشدد على أهمية تعامل المجلس فى هذا الإطار بشكل دقيق حول الأزمة حتى لا يكون له دور سلبى يسهم فى تعقيد الأزمة، والإضرار بالجهود الوطنية، والإقليمية، والدولية، الجارية بهدف الوصول لحل سلمى للأزمة، وبما يحفظ لليمن استقراره ووحدته، وتجربته الديمقراطية. وفى هذا الصدد، نرى أنّه من الأهمية بما كان، إعطاء الفرصة للآليات الوطنية اليمنية ودعمها، مع الأخذ بعين الاعتبار استعدادات الحكومة اليمنية، للتعامل بشكل جدى وإيجابي مع ما جاء من تقرير البعثة من توصيات، وذلك من خلال إجراء تحقيقات شفافة مستقلة، ووفقاً للمعايير الدولية فى كافة الادعاءات ذات المصداقية بشأن وقع انتهاكات لحقوق الإنسان فى اليمن، مع تعهدها لتقديم الجناة إلى المسائلة، ومحاسباتهم قانونياً، وتقديم التعويضات للمتضريين