وقف الطفل انس مشدوها بأرض زاخرة بإنسانية رئيس ارتضى لنفسه ولشعبه العزة والكرامة... في بيته الذي يقطن فيه بيت زاخر بالحياة لاشيء ينقصه لم يشتكي في يوم والده .. لم تشتكي في يوم أمه كانت تصلي وتدعي ان يحفظ الرئيس صورة الرئيس تغطي جدار البيت كل يوم تدعي للرئيس ان يحفظه كل شيء متوفر الكهرباء على طول ماتنقطعش والديزل والبترول متوفر في كل بيت . ذهل أنس مما رأي رأى جيشا متوحدا قويا..رأى جنود منظمين شباعى ماحد منهم يشتكي من جوع أو من قلة زلط الزلط خيرات .. الشوارع نظيفة ..المدارس الحكومية تطغي على المشهد التعليمي والمدرسين يأخذون حقوقهم كاملة غير منقوصة متفائلون يأتون في الصباح ولديهم القدرة على العطاء .. انس دهش مما شاهد طاف في كل البلاد في شرقها وغربها وجنوبها وشمالها رأي خيرات البلد الزراعة تتنفس حرية حصار القات لها تنمو أشجار الموز والليمون والبرتقال والتفاح والخضروات وقصب السكر والقطن وتتحول الى مواد استهلاكية وإنتاجية في مصانع أرضنا السعيدة.. رأى الطرقات معبدة ومسفلته ومستوية تشرح القلب والناس بتسوق سيارتهم .. قلت الحوادث واختفوا رجال المرور اللي بيدورا حق الغداء وحق القات واستبدلوا برجال آليين.. نظفت الشوارع واعتمرت المباني وتزوج العزاب ولاقوا سكن. مافيش قوارح قح بم ولافي طماش, فقط علم مستمر وعمل مزدهر وبناء دولة نظام وقانون كل يد من أبناء الشعب بتساهم في البناء كل عقل بيساهم في التفكير والإبداع . الثروة السمكية استغلت استغلال أمثل الأراضي المنهوبة أعيدت للدولة واستغلت في التعمير والإنشاء الكل سرى فيه الدم حتى يبني ويعمر.. هذه الزيارة لأنس الرضيع الذي استشهد برصاصات نظام العائلة أتت روحه خلسة ترى الخير الذي جنته روحه الطاهرة دمه الطاهر بذر كل بذرات الخير والقسم الذي أعلنه الشباب في الساحات ان بكون القصاص من عائلة صالح ببناء الدولة التي ضحوا بحياتهم من اجلها القصاص الحق الذي سيعذب صالح في الأرض والسماء رأي الكل شابع ومرتاح ويعمل ويبني ..أنس تجول في كل بيت يتنسم الحرية روحه سكنت كل بيوت اليمن لا وجود لفاسد ولا سارق ولا مرتشي ولا قاتل ولا سافك دم الأطفال الصغار والشباب..مافيش بلاطجة ولاقناصين ذابوا كما يذوب الملح في الماء . رأى في كل بيت صورته انس الرضيع ذو العشرة أشهر هاله مافعل به القتلة فوهة في مقدمة رأسه الصغير يحيط بها الدماء وعينان يغطيهما القطن الشاش. وفي قناة سهيل شاهد أبوه وأمه يحتفلان بشهادته الى الجنة..ملاك يرفرف في سماء اليمن كل ليلة يزور والديه ويزور كل اليمن قراها ومدنها برها وبحرها وجوها. قذائف وصواريخ تدك بيوت المدنيين وأسر ترحل تنزح من بيوتها رأى الدماء تتدفق أنهار ورأى احمد علي يكشر عن أنيابه والحقد والغل يتطاير شرر من عينيه, شاهد يحي صالح يلقي أوامره بدك المعتصمين دكا دكا ..وهاله ماشاهد من منظر للرئيس رأى جسد مسجى منهك محروق تأكله الجراح ويأكل روحه كل غل وحقد العالم فرعون في أبشع صوره.. يواجه الموت ويستكبر ويستعظم على شعبه.. ينتظر الموتة الكبرى يالهول مارأى انس ..؟ رأي نهاية مشؤمة تنتظر هذا الرئيس كتبتها جرائمه بأحرف من دماء شهداء الحرية والكرامة . خاص بشبكة سما الإخبارية*