بدون أدنى تحيز اتسأل لماذا قام المشترك بتوجيه التهم للمؤتمر الشعبي العام بالتزوير منذ الصباح الباكر ليوم الاقتراع ،هل هو إطلاع على الغيب أم أنه من باب(البعرة تدل على البعير) وفي حالة فوز المشترك في الإنتخابات الرئاسية،هل كان سيكف عن توجيه التهم للمؤتمر الشعبي العام بالتزوير أم أن الطبع غلب التطبع؟؟ لفت انتباهي " بقوة " المقابلة التلفزيونية القصيرة التي بثتها قناة الجزيرة يوم الخميس 21 / 09 / 2006م مع طرف من صنعاء(المؤتمر الشعبي)وطرف من لندن(المعارضة الممولة) وقال المعارض:(بالمقارنة مع فترة تولي صالح زمام الحكم في اليمن وإنجازاته فإنها صفر على الشمال!!) أصالة عن نفسي ونيابة عن كل يمني يستنشق هواء بلاده أقول:يكفي فخامة الرئيس علي عبدالله صالح فخراًًً: (1) تحقيق الوحدة اليمنية (2) ترسيخ مبدأ الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة (3) العفو على شلة الردة والإنفصال مع قائمة ال(16) (4) العفو على المغرر بهم من أتباع الحوثي.. والكثير من المنجزات التي لا يسعنا المجال هنا لسردها،، ولو لديه نية لزيارة اليمن فما عليه سوى مشاهدتها من إحدى نوافذ الطائرة ليقوم بتعداد أعمدة الإنارة المتناثرة في أرجاء اليمن السعيد ناهيك عن المدارس والجامعات والمؤسسات و..... ألخ.. وأوجه نصيحة إلى كل المعارضين في الخارج بأن يعودوا ويمارسوا حقهم في الحقل السياسي في الداخل لأن جميع المناخات الديمقراطية متوفرة لدينا ، دون الحاجة لتشويه سمعة بلادنا في الخارج خصوصاً ( بريطانيا)والتي يذهب إليها المعارضون لغرض السياحة في بادئ الأمر وما يلبثو أن يتوجهوا من صالة مطار هيثرو إلى أقرب مركز لطلب اللجوء السياسي أو الإنساني بحجة أنهم أقلية مضطهدة في بلادهم ولا يجدون لقمة العيش!! وبعد مرور فترة من الزمن وبمجرد حصولهم على الجنسية البريطانية يقوم بأول رحلة بالطائرة متوجهاً إلى البلد التي إدعى في بادئ الأمر أنه مضطهد فيها وحياته فيها على كف عفريت!! فعلاً.. إذا لم تستح ، فاصنع ما شئت!! عموماً أتوجه بأسمى آيات التهاني والتبريكات للشعب اليمني بجميع أطيافه السياسية والإجتماعية بمناسبة: (1) الإنتصار للتجربة الديمقراطية (2) فوز رجل العفو والوفاء بالإنتخابات الرئاسية (3) قدوم شهر رمضان المبارك (4) إحتفالات بلادنا بالعيد ال44 لثورة ال26 من سبتمبر الخالدة وكل عام وشعبنا وقيادتنا السياسية الحكيمة بألف خير