البعض ينشر ويكتب في المواقع الإلكترونية ويحاول من خلال ذلك قراءة المواقف السياسية وتفسيرها بمنظور لا يقدم فيه الواقع بكل صدق وحيادية ليس هذا من باب تكذيب الآخرين عنوة ولا من باب التعصب ولكن هناك أمور تحدث ومشاكل تنشب والذي يحدث في مسرحية الفوضى إن جاز التعبير هو خطأ بالأصل والخطأ يفرض على من يصحح الخطأ جهد والجهد المبذول يحتاج إلى عناء ومشقة وإشارة إلى ما تنشره بعض المواقع الالكترونية التي تحاول أن تصور أبناء القوات المسلحة والأمن الذي لا ينكر احد دورها وضرورتواجدهم فى كل موقع اومدينه من اجل حماية الأرض والإنسان والتصدي لكل المؤامرات ضد الوطن لكن ما يحدث هذه الأيام من قبل شله من المرتزقة وحملة الأقلام المأجورة الذين يروجون الأكاذيب والإشاعات التى يهدفون من خلالها إلى إقلاق السكينة العامة وأحداث الزعزعة في الصف الوطني وهذا أمر يظهر بشكل واضع والدليل هو السلوك العدواني الذي تمارسها تلك الجماعات تجاه أبناء المؤسسة العسكرية والأمنية وان ما تقوم به المؤسسة العسكرية والأمنية ليس بهدف تعطيل الدستور والمبادئ كما يزعم البعض بل أن الدستور والقانون يفرض عليه ذلك فهل تريد تلك الجماعات ترك العابثين بالحياة العامة في الوطن حتى أشعار أخر لغرض النقاش مع الإطراف المختلفة هذا بلا شك ما يريده المتآمرون على الوطن ووحدته حتى يترك لهم المجال لجر الوطن إلى الفوضى والصراعات لهذا نقول لكل من غاب عنهم الفهم واختلفت لديهم المواقف والروي أن الاختلاف يجب ألا يقود إلى إشاعة ثقافة الكراهية والبغضاء وتهديد الأمن والاستقرار أن الأفعال والممارسات ... التي يقوم بها هؤلاء المزايدون لدليل واضح على أنهم يقودون مخططات تأمريه ضد هذا الوطن لهدف العودة به إلى إشكال الماضي الأليم وهذا أمر فى غاية الخطورة ويجب التصدي له وإحباط أهدافه وان لا تتساهل قواتنا المسلحة والأمن وتقف موقف المتفرج في هذه المواقف الحساسة وتترك العابثين يعبثون ويعتدون على الممتلكات العامة والخاصة ولا يجوز لأحد الإساءة إلى أبناء الوطن وحراسه لان الإساءة إليهم تعتبر إساءة إلى الوطن ولا يسئ إلى أولئك الأبطال إلا من يريد تدمير كل مقومات السيادة الوطنية وإرباك أجهزة الدولة المختلفة حتى يسهل له تحقيق مآربه المعادية للوطن والمواطن.