من حق الشعوب أن تدافع عن وحدة تراب أوطانها بكل ما تملك فكرامة و عزة كل بلد يكمن في سيادته ووحدة ترابه والتي هي مضامين مشرعة في أنظمة و دساتير وقوانين دول العالم أجمع . ونحن العرب ضحت وناضلت شعوبنا من أجل استقلالها وسيادتها و وحدتها وقدمت ألوف وملايين الشهداء دون قيد أو شرط أو استئذان من أحد. فشعار " الوحدة أو الموت " هو شعار وطني وشعبي وليس شعارا سلطويا وسيظل مرفوعا بأيدي أبناء الوطن في ربوع الوطن ضد كل من تسول له نفسه المساس بسيادة و وحدة هذا الوطن . وعندما تعرضت السيادة الوطنية للمساس في 1994من بعض العناصر المرتزقة والخونة هب أبناء هذا الشعب بجميع انتماءاته الحزبية والفكرية دفاعا عن وحدة أرضه وضحى حتى الموت .. ومن حينها بقي وسيبقى هذا الشعار مرفوعا وفاءا وعرفانا لشهداء الوطن الذين ضحوا بأرواحهم ولن يستطيع كائن من يكون أن يحرجنا في كرامتنا أو يستفتينا فيها لكن سيظل الاستفتاء والتصويت في هذا البلد الحر قائما على كل قانون أو دستور أو حاكم وسيبقى الوطن هو ذلك الثابت الذي يتغير كل من فيه وهو باق ..أو كما قال شاعر الوطن الخالد في وجداننا عبد الله عبد الوهاب نعمان رحمه الله : ها هُنا نحن وقد وحدنا .. وطن أصبح منا أثْمَنَا وغدت أصقاعه معبدنا .. لم ولن نعبد فيه وثنا أو يرى نخاس أرضٍ أننا .. نأخذ الدنيا ونُعطي اليمنا * مستشار محافظة حضرموت