ها هو شعبنا اليمني يعيش مباهج افراح العيد الوطني العشرين للجمهورية اليمنية ال"22" من مايو الاغز بزعامة فخامة الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رغم تلك المحاولات اليائسة الساعية عبثا للنيل من وهج هذا المنجز الوطني التاريخي لشعبنا فلم تثمر اعمالها الشريرة الا اوهام وسراب فتزداد نيران احقادها اضطراماً مع كل عيد متجدد للوحدة بالمنجزات المحققة لشعبنا في ظل رايته الخفاقة شموخاً في سماء وطن ال22من مايو العظيم ،الذي كان دائما يواجه غل ثقافة الكراهية بالمزيد من الخير والعطاء والتسامح المعمق لروح الوحدة الوطنية بين ابناء شعبنا اليمني الواحد التي هي اساس لنهوضه وتقدمه ورقيه، وهذا يتأكد في عجز تلك القوى الشيطانية الاجرامية الارهابية تعكير صفو افراح شعبنا بمئات المشاريع الخدمية والتنموية والاستثمارية التي تلبى احتياجاته ومتطلباته وترتقي باوضاعه الحياتية الى الافضل مدركاً ان من يستهدفون امنه واستقراره ووحدته انما يريدون الانتقام منه لانتصاره لارادته الموحدة في مواجهة مشاريعهم التخريبية التدميرية الانقسامية القائمة على رهانات خاسرة سقطت في الماضي وستسقط في الحاضر والمستقبل لانها مبنية على الضغينة والحقد والكراهية التي حولت تلك العناصر بنظر ابناء هذا الوطن الى عملاء وخونه ومرتزقه ولامثال هؤلاء ومشاريعهم الانفصالية التدميرية الفشل الذريع والسقوط المريع ،انها دروس التاريخ وعبره التي عجز هؤلاء المسوخ روحاً وعقلاً ووجدان.