كل عام تتصادف الذكرى الوطنية للبلدين الشقيقين اليمن والسعودية باغلى مناسبتين نعتزبها جميعا ونفخر والتصادف ليس غريبا على بلدين شقيقين تربطهما اواصر وقربي الدم والجغرافيا والاهداف السياسية والاجتماعية التي كانت وستضل أساسا وفوق كل الاعتبارات من حيث لا اختلاف ولا تنازع بل تفاهم متبادل بخاصة عقود مضت وقد كانت ثورة 26سبتمبر الامتداد العربي كمشروع حفظ العهود ولم يكن مصدراً للاذى وكذلك ما نعتز به اسما وروحا نقصد اليوم الوطن لليمن والمملكة العربية السعودية كيوم عربيا خالدا بلا جدال والتهنئة متبادلة بين البلدين مع الاعتراف لما حققته المملكة العربية السعودية عن نهوض حضاري شامل وساطع يستوجب الفخر وكذلك يوم اليمن الوطن العظيم 26سبتمبر يوم الحرية والانعتاق من الكهنوت الامامي البغيض ان الاماني تزداد حبا ووفاء للبلدين الشقيقين ترابا وانسانا بما حققاه لمواطنيهما كاستمرار يظل ويبقي بمنجزاته السابقة وفي قادم الايام باذن الله تعالى كل الحب والاحترام لاعيادنا الوطنية علي امتداد الجزيرة العربية ذات التلاحم والمجد العربي ان النموذج الذي يحتذى في العلاقة الطيبة المتبادلة بين اليمن والمملكة اخوة قبل ان تخضع لمفاهيم السياسية كون الاخوة هي الابقى والامتع دائما وهو ما مثلته على الدوام تحت المفهوم الصحيح لاضرر ولاضرار هنا تكمن حقيقة التعامل والتعاون الأخوي الثابت والمبدئي التهاني الخالصة للبلدين الشقيقين باسم أبناء البلدين الشقيقين شعبا وانسانا داخل الوطن الواحد في جزيرة العرب كل العرب .